البعد الرابع / آخر تحديث :
الأحد - 28 أبريل 2024 - 10:36 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
مصور :رئيس الجهاز التنفيذي للمجلس الاعلى لكليات المجتمع يتف ...
مصور: تشييع مهيب لجثماني الفقيد الجماعي والشهيد النميري إلى ...
أمن عدن ينفي ضلوع الحالمي باعتقال موظف لمنظمة محلية. ...
برئاسة بن دغر .. هيئة رئاسة مجلس الشورى تناقش مجمل من القضاي ...
سقطرى : المحافظ يرأس إجتماعًا موسعًا لمناقشة عدد من القضايا ...
وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد ...
وزير الداخلية يبحث أوجه التعاون المشترك مع السفيرة الفرنسية ...
اجتماع برئاسة وزيري المالية والداخلية يناقش جهود تنفيذ الإصل ...
الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار على عددًا من المحافظات خلال ...
منظمة أممية : التغيرات المناخية في اليمن تؤثر على حياة الأط ...
المبعوث الأمريكي إلى اليمن يبحث مع مسؤول عماني لوقف التصعيد ...
جماعة الحوثي تلزم مصلحة الضرائب بتخصيص 300 مليون ريال للمراك ...
كتابات ومشاركات
وزير غير مؤقت
ماجد الشعيبي
لا عدالة إلا بقوانين تحاسب القاضي قبل المتقاضي لديه!
ماجد الداعري
استعادة تبدأ من التوافق الجنوبي الجنوبي
اديب العيسي
همسة في أذن الجميع
أحمد الليثي
البحر الاحمر ...حرب قادمة
خالد سلمان
فقراء محتاجون ومتعففون على عتبة الشهر الفضيل ينتظرون ؟
سعدان اليافعي
ثلاث خطوات للنجاح
أسامة الشرمي
ما الذي أبكاك أيها القائد البحسني؟!
ماجد الداعري
أخبار وتقارير
من عمَّق الأزمة المستعصية بين جريفيث و الشرعية !
السبت - 15 يونيو 2019 - الساعة 05:48 م بتوقيت اليمن ،،،
بلغت العلاقة بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، طريقاً مسدوداً، أعادت معه الحديث عن رحيل الدبلوماسي البريطاني من منصبه.
"الشرعية" ترى أنّ جريفيث التف على اتفاق السويد بعد أن عجز تماماً عن تحقيق أي تقدم بتنفيذ نصوصه، في محاولة منه لتحقيق نجاح وظيفي يُظهره على خلاف المبعوثين السابقين المغربي جمال بنعمر والموريتاني إسماعيل ولد الشيخ.
وبات يُنظر إلى جريفيث بأنّه تحوّل من وسيط محايد بين طرفي الصراع إلى طرف ثالث، حسب اتهامات "الشرعية" التي تُكرر بين حين وآخر اعتراضاتها على إدارته للملف.
الأزمة بدأت مع مباركة جريفيث خطة الانتشار أحادية الجانب من الحوثيين في ميناء الحديدة، ومينائي راس عيسى والصليف، من دون اتفاق أو إشراف من ممثلي الحكومة في لجنة إعادة الانتشار التي تشكلت وفق اتفاق السويد.
في هذا السياق، كشفت مصادر رئاسية أنّ جريفيث تجاهل مراراً مطالب "الشرعية" فيما يتعلق باتفاق السويد، وكان يعتقد بأنَّ هادي ضعيفاً، وعبره سيمرر أي خطوات.
المصادر أشارت كذلك إلى أنّ هادي تحدّث مع جريفيث خلال لقاءات سابقة، بأن تطبيق الحديدة لا بد أن يتم وفق نصوص الاتفاق، وعدا ذلك فالأمر مرفوض.
جريفيث لم يأخذ مطالب الرئاسة بجدية، وكان همه الأكبر - بحسب المصادر - تنفيذ صوري للمرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، لكن في الحقيقة كان فاشلاً، ولم يصل إلى تفاهمات مع الحوثيين لإخراج مخزون القمح من مطاحن البحر الأحمر.
وفي مايو الماضي، رفض هادي مرارًا استقبال جريفيث، وأعقبها بخطاب للأمين العام الأمم للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يشكو فيه "تجاوزات" المبعوث الأممي.
وانتقد الخطاب أيضًا ما أسماه "سوء فهم جريفيث لطبيعة النزاع الدائر في اليمن، وخاصة العناصر الأيديولوجية والفكرية والسياسية لميليشيا الحوثي".
كما طلب هادي من جوتيريش مراجعة "انتهاكات جريفيث والرد عليها بناءً على ذلك"، محذرًا من أن الحكومة اليمنية لن تتسامح مع استمرار تعيين جريفيث في منصبه ما لم تتوقف الانتهاكات.
ووفق مصادر أممية، فإن جريفيث وصل حينها لطريق مسدود، وفكر جديًّا بالاستقالة قبل أن يقترح عليه مساعدوه التأني، وترتيب زيارة جديدة إلى الرياض؛ حيث يقيم هادي، لإعادة العلاقات بين الجانبين.
لكنّ هادي من جديد رفض استقباله، لتوفد الأمم المتحدة وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، التي أجرت مشاورات مع الرئيس اليمني قبل أيام.
وبعد ساعات من لقاء ديكارلو بهادي، قال مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي، إن الرئاسة تلقت ضمانات من الأمم المتحدة، بالتزام جريفيث، بتنفيذ اتفاق الحديدة بـ"شكل صحيح".
وأضاف العليمي، في تغريدات عبر "تويتر"، أن "اللقاء كان بناءً ومثمرا، وتناول كافة القضايا المتعلقة بمشاورات السلام، إضافة إلى مناقشة العودة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق السويد".
مصور :رئيس الجهاز التنفيذي للمجلس الاعلى لكليات المجتمع يتفقد سير العملية الامتحانية