ادبــاء وكُتــاب


الثلاثاء - 09 أبريل 2024 - الساعة 01:32 ص

كُتب بواسطة : ماجد الشعيبي - ارشيف الكاتب




خلال أقل من عام استطاع وزير جنوبي أن ينجز ما لم ينجز غيره، ممن يعتبرون أنفسهم في العاصمة المؤقته "العاصمة عدن" ويأملون أن ثمة رجعة وفرحة تحرير قادمة صوب صنعاء.

لسنوات ظلت معاشيق وحكومتها تعمل وفق قاعدة "تحصيل حاصل" ، لا مقرات رئيسية، ولا قاعات ولا غيرها.

وبغمضة عين استطاع الوزير الجديد الذي تبين من للوهلة الأولى أنه يستحق منصبة ويستحق ثقة الشعب والقيادة على تاسيس وزارة من الصفر.

أسس مقرا لها وقاعات جديدة، خلال فترة لم تتعدى العام الواحد ، اليوم كل الوزراء بمن فيهم رئيسهم يعقد لقاءات بمقرات وقاعات وزارة الدفاع.

لماذا ؟! ..لسبب بسيط لأن الوزير الداعري يريد أن يعمل يريد تحقيق انجاز في إطار مهمته كوزير دفاع.

وعطفا على الإنجازات في الملف الأمني والعسكري وعملية الهيكلة والتأهيل والتدريب وفتح الكليات العسكرية التي يشاهدها الجميع، ويشاهد المئات من مختلف الألويه العسكرية التي تمثل كل الاطراف، شاهدنا حضور غير عادي لوزير الدفاع ووزارته بعكس أقرانه من الوزراءت، ممن ما يزالون يستأجرون فلل وعمائر مؤقته، في العاصمة عدن ، بغية تحقيق أهداف وإنجازات مؤقته .

يطل علينا الفريق محسن الداعري بعمل جبار ووزارة متكامله من العاصمة عدن، وبقدرات وخبرات ذاتية استطاع الأخير أن ينجز مالم يستطيع غيره إنجازه.

وبعيدا عن تفقده للجبهات الحدودية ودعمه إيها، وبعيدا أيضا عن مهامه في التأهيل والتدريب وغيرها، إلا أنه يسجل اسمه واسم وزارته في المقدمة عكس غيره.

لهذا وجب الاشاده بما ينجزه الداعري في إطار عمله كوزيرا للدفاع، ويجب تأنيب ضمير أقرانه ممن يعتبرون أنفسهم في منصب مؤقت خصوصا من الوزاراء الجنوبيين والمحسوبين على المجلس الانتقالي .

والله من وراء القصد

#ماجدالشعيبي