المرأة والطفل

لهاية الأطفال مفيدة أم ضارة ؟

الإثنين - 29 يونيو 2020 - الساعة 04:04 م بتوقيت اليمن ،،،

ٍSayidaty.net

تلجأ الكثير من الأمهات إلى إعطاء الطفل اللهاية لتهدئته بسبب بكائه المستمر، أو لإنجاز أعمال البيت، أو لأخذ قسط من الراحة، وغيرها من الأسباب الأخرى، والذي يكون في أغلب الأحيان عندما يصبح الطفل في الشهر الثاني من عمره أو الشهر الثالث، فمعظم الأطفال يميلون إلى عادة مص الأصبع حتى قبل ولادتهم، فهذه العادة لها تأثير مهدئ في الطفل لكن يصعب تعويده على التخلص منها فيكون ذلك سبباً للجوء بعض الأمهات إلى شراء لهاية لطفلها.



متى يسمح للرضيع باستخدام اللهاية؟

إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بألا تَعرضي على رضيعك اللهَّاية حتى يبلغ 3 إلى 4 أسابيع من العمر، وتكون عملية الإرضاع قد انتظمت لديكِ بشكل فعّال.

فوائد اللهاية

1 - قد تُهدئ اللهاية الرضيع في حالة هياجه وتشعره بسعادة أكبر.
2 - توفر اللهَّاية مصدر تشتيت مؤقتًا: قد تصبح اللهَّاية مفيدة أثناء وبعد تناول الحقن أو اختبارات الدم أو الكشف الطبي أو أثناء رحلة الطيران لتخفيف ضغط الهواء على الأذن.
3 - قد تساعد اللهَّاية رضيعك على النوم الهادئ.

أضرار اللهاية

قد يتداخل الاستخدام المبكر للهاية مع الرضاعة الطبيعية:

1 - يختلف المص من الثدي عن المص من اللهَّاية أو الزجاجة، ويتسم بعض الأطفال بالحساسية تجاه تلك الاختلافات، تشير الأبحاث إلى أن الاستخدام المبكر يرتبط بتقليل الاقتصار على الرضاعة الطبيعية وخفض مدة الرضاعة الطبيعية ما يقلل إنتاج الحليب في ثدي الأم ويؤدي إلى فقدان وزن الطفل.
2 - قد يصبح رضيعك معتمدًا على اللهَّاية: إذا كان رضيعك يستخدم اللهَّاية لينام، فقد يواجه نوبات بكاء متكررة في منتصف الليل عند سقوط اللهَّاية من فمه.
3 - قد يزيد استخدام اللهَّاية من مخاطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى.
4 - قد يؤدي استخدام اللهّايات لمدة ممتدة إلى مشكلات في الأسنان مثل اعوجاج أسنان الطفل أو عدم ظهورها بشكل صحيح.
5 - زيادة فرص حدوث مشاكل في الكلام، حيث تمنع اللهاية الأطفال من التحدث ولا تشجعهم على إجراء حوار مع الآخرين، مما يؤدي إلى تأخرهم في الكلام، ومنع تطور المهارات اللغوية عندهم في مرحلة النمو السريع.

نصائح لإعطاء اللهاية للرضيع

1 - لا تستخدمي اللهَّاية كخط الدفاع الأول: في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي تغيير وضع الرضيع الباكي إلى تهدئته أو هزه في وضع الجلوس.
2 - لا تقدمي اللهَّاية إلى رضيعك إلا بعد الرضعات أو بينها وتجنبي تأخير وقت طعام الطفل عن طريق إعطائه اللهاية.
3 - اختاري اللهاية المكونة من قطعة سليكون واحدة سهلة التنظيف، أما اللهّايات المصنعة من قطعتين فقد تعرض الرضيع لخطر الاختناق إذا انكسرت.
4 - اتركي رضيعك هو الذي يحدد مدى حاجته لها، لا تجبري رضيعك على تناول اللهَّاية إن لم يكن مهتمًا بها.
5 - ضرورة الانتباه على تاريخ صلاحية اللهاية، وعند تغيير لون اللهاية أو تمزقها يجب رميها فوراً.

كيف أستخدم اللهاية؟


1 - إذا سقطت اللهَّاية من فم الرضيع أثناء نومه، فلا تدخليها مرة أخرى.
2 - حافظي على بقائها نظيفة: اغسلي اللهَّايات بالماء والصابون فحسب.
3 - لا تشطفي اللهَّاية بفمك وقاومي نفسك التي تستسهل هذا الفعل. فهذا ينشر مزيدًا من الجراثيم على رضيعك.
4 - إياك وتغطيتها بالسكر.
5 - حافظي على كونها آمنة: وذلك بأن تستبدلي اللهَّايات غالبًا، واستخدمي الحجم الملائم لعمر رضيعك، وانتبهي للأجزاء المفككة أو أي علامات تلف. خذي الحذر أيضًا عند استخدام مشابك اللهَّاية. لا تستخدمي أبدًا حلقة أو شريطة طويلة خشية أن تلتف حول رقبة رضيعك.

كيف أفطم طفلي من اللهاية؟

مع ازدياد عمر رضيعك؛ تزيد مخاطر استخدام اللهَّاية وتبدأ عيوبها تفوق مزاياها، في حين أن معظم الأطفال يتوقفون عن استخدام اللهَّايات من تلقاء أنفسهم بعد سن السنتين. وبناءً على عمر طفلك، فكري في هذه الأساليب لفطامه عن اللهَّاية:

1 - الأطفال الرُضع الأصغر سنًا

قد يكون التقميط، والهز، والغناء، وتشغيل الموسيقى الهادئة وتدليك الرضيع بدائل فعالة لاستخدام اللهَّاية.

2 - الرضع ومن هم في سن الحبو

قد تساعد الأنشطة أو الألعاب أو غيرها من الأشياء الأخرى المحببة، مثل البطاطين ذات حافة الساتان في إلهاء طفلك عن رغبته في اللهّاية.

3 - الأطفال في سن الحبو والأكبر سنًا

فكري في حيلة لإخفاء اللهّاية أو التخلص منها ولتكن في شكل مزاح أو لعبة مع الطفل؛ مع السماح لطفلك بمبادلة لهايته بكتاب أو لعبة خاصة.