أخبار وتقارير

تفاصيل معارك مارب والجوف.. تراوح بين الكر والفر وتقدمات للشرعية في الحزم يقابلها تقدمات للحوثيين في صرواح

الأحد - 05 أبريل 2020 - الساعة 08:42 م بتوقيت اليمن ،،،

البعد الرابع/متابعات:

تواصلت المعارك الضارية بين قوات الحكومة الشرعية مسنودة بمقاتلين قبليين من ابناء مارب وبدعم من مقاتلات التحالف العربي الجوية من جهة وبين مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة ايرانيا في عدة جبهات قتالية اليوم الاحد في محافظتي مارب والجوف شمالي شرق اليمن.

ففي صرواح غربي مارب شنت مليشيا الحوثي الانقلابية عدة هجمات عنيفة على مواقع تتمركز فيها القوات الحكومية في جبال هيلان والمشجح والمخدرة.

وتحدثت مصادر متطابقة عن استعادة المليشيا الحوثية بعض من مواقعها التي خسرتها خلال اليومين الماضيين في جبال هيلان الاستراتيجية في صرواح. في حين تمكنت القوات الحكومية والمقالين القبليين من التصدي لهجمات اخرى شنتها المليشيا على عدد من المواقع في المنطقة ذاتها.

واكدت المصادر ان المعارك لا تزال مستمرة حتى ساعة كتابة الخبر يتخللها قصف مدفعي متبادل بين الطرفين كلا من مواقع مركزه.

ودكت مدفعية القوات الحكومية د مخزنا للاسلحة تابع لمليشيا الحوثي الانقلابية ودمرته بالكامل في مديرية صرواح أسفر عنه انفجارات قوية هزت ارجاء المنطقة واستمرت لعدة ساعات.

بالتزامن، شنت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات جوية مكثفة استهدفت من خلالها مواقع وتجمعات وآليات قتالية للحوثيين في مناطق متفرقة من صرواح.

وطبقا للمصدر فإن المعارك وغارات التحالف خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين علاوة على تدمير معدات قتالية تابعة لهم. فيما قتل واصيب العديد من صفوف القوات الحكومية.

في السياق تحدثت مصادر اعلامية متطابقة عن نجاة مراسلي عدد من القنوات ووسائل الاعلام، الرسمية والاهلية، من قصف مباشر بقذائف الكاتيوشا اطلقتها المليشيا الحوثية عليهم اثناء تغطيتهم للأضرار التي لحقت بمحطة صرواح لضخ النفط.

وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية، استهدفت مساء أمس، محطة لضخ النفط الخام، في صرواح بصاروخ باليستي، والتي كانت تغذي محطة الصليف بالحديدة، في حين تنفي المليشيا ذلك وتوجه الاتهام للقوات الحكومية.

وفي محافظة الجوف المجاورة تشهد تواصلا للمعارك الميدانية في اكثر من جبهة قتالية في مديريات خب الشعف والحزم والمتون.

وقالت مصادر متطابقة ان قوات الحكومة الشرعية مسنودة بمقاتلين قبليين وبدعم جوي من مقاتلات التحالف استعادة السيطرة على مناطق عدة شرقي مديرية الجوف مركز المحافظة بعد معارك ضارية منذ أمس الاول مع مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأكد أن القوات الحكومية ومسلحي القبائل شنوا هجوماً واسعاً على مواقع متفرقة كانت تتمركز فيها المليشيا الانقلابية شرقي الحزم اعقبها معارك ضارية استخدم فيها الجانبين مختلف انواع الاسلحة. تمكنت القوات الحكومية خلال الهجوم من استعادة السيطرة على قرابة 20 كم وصولًا إلى منطقة لقشع والخسف شرقي مدينة الحزم.

المعارك أسفرت طبقا للمصادر عن سقوط العشرات من العناصر الانقلابية الحوثية بين قتيل وجريح، في حين اسرت فيه القوات الحكومية ما يقارب من 20 عنصرًا حوثياً، واستعادة معدات قتالية وعدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر.

وبالتزامن مع المعارك، استهدفت مقاتلات التحالف بعدد من الغارات الجوية تجمعات وتعزيزات للعناصر الحوثية في المنطقة، منها 3 أطقم تحمل تعزيزات بشرية كانت في طريقها إلى مناطق المواجهات شرقي الحزم، ما أدى إلى تدميرها ومصرع جميع من كانوا على متنها.

الى ذلك شهدت عدة جبهات في مديرية خب الشعف، شمالي الجوف معارك ضارية بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية من مسلحي القبائل وبين مليشيا الحوثي الانقلابية. تركزت بمنطقتي اليتمة، والمهاشمة، وعدة مواقع مجاورة لها. وفقا للمصادر.

ونفذ مسلحون قبليون موالون للقوات الحكومية كمينا محكما استهدف عدد من عناصر المليشيا الحوثية في مديرية المتون بالقرب من سوق الاثنين، استهدف طقما حوثيا واسفر عن مقتل واصابة كل من كان على متنه.

ويرى مراقبون ان ما تشهده مارب والجوف من عمليات عسكرية تنفذها القوات الحكومية لا يرتقي الى مستوى التحرير المطلوب للمنطقة من ادرع ايران الارهابية ممثلة بمليشيا الحوثي.

وبحسب المراقبون فإن المعارك خلال الايام الماضية أي بعد سقوط الحزم تتراوح بين الكر والفر حينا يتقدم فيها الحوثي وتارة تستعيد الشرعية مواقع لتغدوا بيد الحوثي مرة اخرى وهذا ما يعكس غياب القيادة العسكرية الميدانية الخبيرة في صفوف قوات الشرعية والتي يغيب معها التخطيط العسكري الجيد للمعارك.