أخبار وتقارير

تفاصيل هامة عن تطورات الوضع العسكري في #أبين و #شبوة بين القوات الجنوبية ومليشيات الاصلاح

الإثنين - 23 مارس 2020 - الساعة 02:38 ص بتوقيت اليمن ،،،

البعد الرابع/خاص:

نتفجرت المواجهات المسلحة في عدد من مديريات محافظتي ابين وشبوة مساء يوم امس الاحد بين القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وبين القوات الموالية لحزب الاصلاح والجنرال علي محسن الاحمر.

وقالت مصادر ميدانية لـ "البعد الرابع" ان قوات المجلس الانتقالي مسنودة بمسلحين قبليين في مديرية المحفد نفذت كمينا محكما استهدف طقمين قتاليين يتبعان قوات الاصىلاح عند الساعة التاسعة واربعين دقيقة من مساء الاحد في سوق المحفد.

واستخدمت القوات الجنوبية القذائف الصاروخية والرشاشات الخفيفة، محققين اصابات دقيقة للاهداف خلفت عدد من القتلى والجرحى من الافراد الذين كانوا على متن الطقمين، وفقا لما اوردته المصادر.

وذكرت المصادر أن القوات الجنوبية كانت قبل ذلك بدقائق نفذت عملية هجومية استهدفت مواقع القوات الموالية للاصلاح في منطقة المجازة بمديرية الروضة.

وأكدت المصادر أن الهجوم أعقبه اشتباكات مباشرة بين الجانبين استخدم فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة استمرت ما يقارب النصف ساعة، مخلفة عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

وفي الثامنة من مساء الاحد افادت المصادر ان القوات الجنوبية نفذت عملية اقتحام لموقع مفرق واسط بمديرية مرخة السفلى في محافظة شبوة الذي تتمركز فيه قوات الاصلاح.

وطبقا للمصادر فإن الاقتحام اعقبه مواجهات مباشرة بالقذائف الصاروخية والاسلحة الرشاشة والخفيفة استمرت مايقارب الساعة والنصف اسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين.

وعقب ذلك شنت قوات الاصلاح قصفا مدفعيا عشوائيا استهدفت فيه عدد من القرى في منطقة واسط بمديرية مرخة ردا على عملية الاقتحام. ولم تورد المصادر أي معلومات عن الاضرار التي خلفها القصف.

وكانت القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي نفذت فجر الاحد عملية هجومية على موقع المجمع الذي تتمركز فيه قوات الامن الخاصة الموالية للاصلاح في مديرية نصاب بمحافظة شبوة مستخدمة قذائف أربي جي الصاروخية والأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة.

وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة توسعت لتشمل عدد من المواقع التي تتمركز فيها قوات الاصلاح في المنطقة، تمكنت بعدها قوات الانتقالي من الانسحاب بعد ان كانت احكمت السيطرة على مسار المعركة، بحسب ما ذكرته المصادر.