أخبار وتقارير

صحفي جنوبي يؤكد فشل الإدارة الإعلامية للأطراف المناهضة للإخوان وتحكم الإصلاح بإعلام ومقدرات الدولة

الأحد - 23 فبراير 2020 - الساعة 01:01 ص بتوقيت اليمن ،،،

البعد الرابع/ عدن -خاص:

قال الكاتب الصحفي ماجد الداعري، أن الإعلام والخطاب الديني مرتكزان أساسيان لتنظيم الإخوان العالمي لاستغلال عاطفة الشعوب العربية، وتشويه ومواجهة خصومه بمختلف الطرق وصولا لإنشاء مواقع اخبارية مجهولة الهوية وإنشاء وتمويل حسابات وهمية يديرها ذباب إلكتروني على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكد الداعري، رئيس تحرير موقع مراقبون برس الإخباري الاهلي المستقل - في مداخلة متلفزة له مع برنامج #سرطان الأوطان الذي يعده وبقدمه الإعلامي الجنوبي البارز جمال حيدرة، على قناة #الغد المشرق - أن قوة الذراع السياسي للإخوان باليمن "حزب الإصلاح"، تكمن في وجهة نظره، بسيطرته على وسائل إعلام ومقدرات الدولة اليمنية الشرعية والصحافة الإلكترونية وشركات إنشاء واستضافة المواقع الإخبارية بمافيها المواقع الجنوبية التي أكد انها واصحابها يعانيان الأمرين بالمقابل بسبب غياب الدعم وعجز الكثير من ملاك ورؤساء تحرير المواقع في الاستمرار، نتيجة عدم توفر قيمة الاستضافة السنوية المطلوبة منهم لتلك الشركات.

وأوضح الداعري أن قوة حزب الإصلاح واعلامه باليمن، يأتي كذلك بفضل نفود قياداته وأموال داعميه الخارجيين (كقطر، تركيا)، وحرصه على الاستغلال السياسي لأوضاع اليمن وافرازات الحرب المتواصلة للعام الخامس، وتحشيده الإعلامي الجماعي وبطرق احترافية، إضافة إلى توظيفه للعمل الخيري وسيطرته على المؤسسات والمنابر الدينية وتجنيده لكل الظروف والمعطيات والامكانيات البشرية والفنية والمادية المتاحة لديه، في إيصال رسائله السياسية ومجابهة وتشويه الآخر، مقابل فشل وسوء إدارة الأطراف الأخرى للإعلام وجهل بأهميته ودوره اليوم.

‏وبين الداعري أن كل مكتب ومقر مؤسسة إعلامية قطرية أو تركية، يمثل سفارة إعلامية متكاملة في استقطاب الصحفيين واستغلال حاجتهم وتوظيف قدراتهم لخدمة أجندة وأهداف الإخوان، وأن الدوحة تصرف مرتبات شهرية مغرية لإعلاميين يمنيين بالمنفى وتعتبرهم دبلوماسيين بدلا عن المستفيدين من مرتباتها سابقا ببعثات اليمن الدبلوماسية ضمن دورها الداعم لتحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة السعودية.