البعد الرابع / آخر تحديث :
الجمعة - 26 أبريل 2024 - 07:47 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
جماعة الحوثي تلزم مصلحة الضرائب بتخصيص 300 مليون ريال للمراك ...
المبعوث الأمريكي إلى اليمن يبحث مع مسؤول عماني لوقف التصعيد ...
منظمة أممية : التغيرات المناخية في اليمن تؤثر على حياة الأط ...
هولندا تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام ...
جماعة الحوثي : تعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية في خليج عدن ...
وزير الداخلية يبحث أوجه التعاون المشترك مع السفيرة الفرنسية ...
الفرقاطة هيسن في طريقها إلى ألمانيا بعد انتهاء مهمتها ضد الح ...
وزير الداخلية يبحث أوجه التعاون المشترك مع السفيرة الفرنسية ...
اجتماع برئاسة وزيري المالية والداخلية يناقش جهود تنفيذ الإصل ...
الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار على عددًا من المحافظات خلال ...
مباحثات خليجية أوروبية لخفض التصعيد في البحر الأحمر ...
اعتراض 4 صواريخ في سديروت أطلقت من غزة ...
كتابات ومشاركات
وزير غير مؤقت
ماجد الشعيبي
لا عدالة إلا بقوانين تحاسب القاضي قبل المتقاضي لديه!
ماجد الداعري
استعادة تبدأ من التوافق الجنوبي الجنوبي
اديب العيسي
همسة في أذن الجميع
أحمد الليثي
البحر الاحمر ...حرب قادمة
خالد سلمان
فقراء محتاجون ومتعففون على عتبة الشهر الفضيل ينتظرون ؟
سعدان اليافعي
ثلاث خطوات للنجاح
أسامة الشرمي
ما الذي أبكاك أيها القائد البحسني؟!
ماجد الداعري
أخبار وتقارير
عاجل : الكشف عن قاعدة عسكرية حديثة تشرف على مضيق باب المندب .. دولة جديديه تسعى للسيطرة على مدخل البحر الأحمر
الأربعاء - 04 ديسمبر 2019 - الساعة 06:09 م بتوقيت اليمن ،،،
كشفت مواقع إعلامية إثيوبية عن مصادر في القوات البحرية الإثيوبية، أنها تستعد وبشكل فعلي، للبدء بإنشاء وتنفيذ قاعدة عسكرية تعتبر الأولى لها على سواحل جيبوتي.
وبحسب المصادر، فإن البحرية الإثيوبية ستتمركز على سواحل جيبوتي، المطلة على مضيق عدن، بينما ستكون قيادة القاعدة، ومقر قيادة البحرية، في عاصمة إقليم أمهرة، بحر دار شمال غربي إثيوبيا، بقيادة العميد كندو جيزو.
وقام وفد عسكريا إثيوبيا بزيارة السواحل الجيبوتية، واطلع على المناطق الساحلية شمالي خيلج تاجورا في جيبوتي، وزار بلدة أوبيخ الساحلية، والتي من المفترض أن تكون القاعدة قربها.
وقام رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، بزيارة جيبوتي والتقى خلال زيارته الرئيس الجيبوتي، اسماعيل عمر جيلي، في أكتوبر/تشرين الثاني، تم مناقشة تواجد القاعدة العسكرية في البلاد، بحسب موقع "الصومال".
وفي تصريخ خاص لوكالة "سبوتنيك" اعتبر المحلل الاستراتيجي، سمير راغب، أن" إثيوبيا من الدول ذات الثقل في القرن الأفريقي، وزيادة هذا التأثير والثقل في القرن الأفريقي يعتمد على وجود منفذ بحري لها " واعتبر راغب أن "عدم الوجود البحري لأثويوبيا منقوصا لصالح دول القرن الأفريقي أو الدول التي لها قواعد، أو التي تفكر ببناء قواعد هناك كتركيا وإيران اللتان تبحثان عن قواعد.. وهي تتواجد لكي تزيد الوزن الجواستراتيجي و الجيوسياسي"
الأولوية الأولى هي السيطرة على مدخل البحر الأحمر
وأكد راغب أن"الأسبقية الأولى بالنسبة لأثيوبيا هي السيطرة على مداخل البحر الأحمر أو منع أحد آخر من السيطرة عليه، وهذا ما تركز عليه، فالبحر الأحمر هو بحيرة عربية عملاقة، وهي ترسل رسالة؛ إذا كان العرب يسيطرون على البحر الأحمر وعلى الضفة الشرقية، فالضفة الغربية فهي أفريقية أثيوبية".
هي قضية وجود وتغيير معادلة بحرية
وأضاف راغب "مصر هي القوة العربية الأكبر في المنطقة، ويشار إلها أنها القوة القادرة على السيطرة على البحر الأحمر من مداخله الجنوبية والشمالية، فهي قضية وجود، وتغيير معادلة بحرية، ولاخظنا تحسن تصنيف مصر بحريا، في المركز السادس".
وحول المساعدات التي تقدمها فرنسا لأثيوبيا لبناء قدراتها البحرية اعتبر راغب أن "الدول اللاعبة الجديدة في سوق السلاح وفي التوازن الاستراتيجي أصبحت تنظر على مصالحها أكثر من مصالح اصدقائها، فكرة الاعتماد على حليف واحد في منطقة ما هي ليست فكرة ناجعة، وكذلك أثيوبيا كقوة صاعدة تحاول جذب دول كثيرة في العالم، والحالة المصرية – الإثيوبية ليست حالة عداء، حالة تنافس إقليمي وصراع مصالح، مقبول أن تتعاون معها(فرنسا) كما نقبل حالة السلام بين مصر وإسرائيل، وهناك دول مثل أمريكا تقدم الدعم للدوليتين".
إثيوبيا ستوسع تواجدها في تلك المنطقة؟
وأكد راغب أنه "لاشك بالسياسة التي يقوم بها بي أحمد وطموحاته، أعتقد أنه لا يوجد دولة تنشىء قاعدة بحرية لها بدون تواجد بري مكثف، لأن القواعد البحرية بدون قواعد برية يجعل تواجدها مهددا، وأعتقد عندما قام أبي أحمد (رئيس الوزراء الإثيوبي) بإعادة العلاقات، لم تكن الفكرة أنه جمعية خيرية ويريد أن يفتح علاقات اجتماعية، لكن له طموحات استراتيجية وسياسية عابرة للحدود أبعد من حدود أثيوبيا وجيبوتي وأبعد ربما من القرن الأفريقي.
ووقعت إثيوبيا وفرنسا على أول اتفاق للتعاون العسكري بينهما في مارس/آذار من العام الجاري، وهو اتفاق يتضمن مساعدة إثيوبيا (الدولة غير الساحلية في بناء قوات بحرية) حيث تسعى باريس إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية في ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.
وفي زيارة استغرقت أربعة أيام إلى القرن الإفريقي، قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون أراد فيها "الاستفادة من مزيج من القوة الناعمة لباريس في الثقافة والتعليم ومعرفتها العسكرية لمنحها موطئ قدم في وقت تنفتح فيه إثيوبيا" بحسب "إريتيريا فوكس".
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي إلى جانب رئيس الوزراء أبي أحمد "إن اتفاق التعاون الدفاعي غير المسبوق هذا يوفر إطارا ... ويفتح الطريق بشكل خاص لفرنسا للمساعدة في إنشاء عنصر بحري إثيوبي".
كما ينص الاتفاق على التعاون الجوي وفي مجال العمليات المشتركة وفرص التدريب وشراء المعدات.
يذكر أن إثيوبيا حلت قواتها البحرية عام 1991 بعد انفصالها عن إريتريا، التي تطل على البحر الأحمر، بعد حرب ا