البعد الرابع : خاص
* إذا لم يتم تسليم كافة المطلوبين في قضية مقتل مرافقي المحافظ فسنلجأ لتحريك الشارع.
* إذا انسحب اللواء الرابع من التربة فالدنيا بأمن وأمان.
في حوار صحفي معه يكشف الشيخ فضل الخامري عضو لجنة مشائخ الحجرية عن وجود أربعة متهمين رئيسيين في قضية مقتل مرافقي محافظ تعز لم يتم تسليمهم، مؤكدا أن مطالب أبناء الحجرية تتمثل بتسليم القتلة وإلقاء القبض على المطلوبين أمنيا، ورفع الثكنات العسكرية، لأن الجيش الوطني لا يحرر المحرر بل يذهب إلى الجبهات.ويؤكد الشيخ الخامري على مراهنته على وعي وثقافة أبناء الحجرية لتحصينها من الانجرار إلى مستنقع الصراع، كما يهدد باللجوء لتحريك الشارع في مواجهة عسكرة المدن، فإلى الحوار :
* إلى أين وصل الاعتصام في التربة للمطالبة بإلقاء القبض على قتلة مرافقي المحافظ؟** طبعا لا يخفاك أنه قبل ثلاثة أيام تم تشكيل لجنة من المشائخ وذهبت لمقابلة قائد اللواء 35 مدرع، وستتجه لمقابلة قائد قوات الأمن الخاصة وقائد اللواء الرابع مشاة، ونحن بدأنا بتنفيذ الخطوات الخاصة بنا بالاعتصام في ساحة المجمع الحكومي. ونحن عون للجنة المشكلة من محافظ المحافظ وقد أتت إلينا هذه اللجنة، وسنترك لها المجال للعمل يومين وثلاثة أيام لكي تنتهي من المشكلة التي تشكلت من أجلها، ما لم فساحة الاعتصام للجميع، وهي ساحة اعتصام سلمية لن نحمل فيها البنادق ولن ننجر لحمل السلاح، ومطلبنا الرئيسي إلقاء القبض على القتلة. طبعا هم في اللجنة يقولون لنا إنه هناك عشرة متهمين، لكن هناك أربعة متهمين أساسيين لم يتم تسليمهم، ولم يصلوا إلى إدارة الأمن، ومطالبنا هي تسليم القتلة والقاء القبض على المطلوبين أمنيا، ورفع الثكنات العسكرية.
* في ظل توارد الأخبار عن تهريب هؤلاء المتهمين الأربعة، هل لديك معلومات بهذا الخصوص عن حقيقة تهريبهم والجهة التي تقف وراء ذاك؟** بصراحة لا أستطيع حاليا أن أتهم جهة معينة بالوقوف وراء عرقلة تسليم هؤلاء، لأننا في لجنة المشائخ نريد من الأمن أن يقوم بدوره ومهامه، هناك أربعة متهمين رئيسيين لم يتم تسليمهم والأمن يعرفهم جيدا، وعلى الأمن القاء القبض عليهم وكشف ذلك للرأي العام ولأسر المجني عليهم، وعليه ضبط الأمن داخل التربة، وهذه مطالب طبيعية وليست صعبة ليتم التهرب منها.
* أنتم كمشائخ الحجرية هل هناك تنسيق بينكم وبين أولياء الدم في تحركاتكم التي تقومون بها؟** بالتأكيد،، فلدينا لجنة تمثل مشائخ ووجهاء الحجرية منها لجنة لمقابلة قيادة المحور وقادة الألوية والمحافظ، ولجنة للتواصل مع أولياء الدم، ولجنة لساحة الاعتصام، فنحن لا نريد أن يكون عملنا عشوائيا.
* على دكر الاعتصام هناك أخبار تحدثت عن منع الاعتصام من قبل قوات الأمن الخاصة. . ما حقيقة ذلك؟** للأسف نعم،، بالرغم من تواصلنا مع محافظ المحافظة الأستاذ نبيل شمسان، وأبلغناه بطلبنا الحماية من قوات الأمن الخاصة، لكن حين بدأنا بنصب الخيام جاء طقم عسكري تابع لقوات الأمن الخاصة لتهديد المعتصمين بالقوة، ونحن تجنبنا الدخول معهم بمهاترات، والتزم الأستاذ فؤاد الشدادي عضو اللجنة المشكلة من السلطة المحلية بابلاغ جميل عقلان قائد قوات الأمن الخاصة لمعاقبة الطقم الذي أحدث المشكلة مع المعتصمين. * ما الهدف من لقائكم بقيادات الألوية العسكرية ؟
* الهدف من لقائنا بقيادات الألوية العسكرية هو إيصال رسالة المواطنين إليهم، المواطنين الذين يعانون من تصرفات العسكر، فبعد استحداث اللواء الرابع مشاة جبلي لمواقع في التربة شعر اللواء 35 مدرع بأنها تهديد له لأن التربة هي مسرح عملياته، والناس بدأوا بالشعور بالخوف والرعب، ورسالتنا لقيادات الألوية أن يتفقوا ويصطفوا مع بعض كي يشعر المواطن بالأمن والأمان. وأنا أرى أن القيادة السياسية يجب أن تلزم كل لواء بالالتزام بمسرح عملياته، فالتربة مسرح عمليات اللواء 35 مدرع، لكن أفراد ومجاميع اللواء الرابع مشاة جبلي يسرحون ويمرحون في التربة.
* ”مقاطعا” هل هذا يعني أن اللواء الرابع هو من يفتعل المشاكل؟** بالتأكيد،، ونحن وجهنا لهم الرسائل بصراحة وقلنا إنه إذا انسحب اللواء الرابع مشاة جبلي من التربة فالدنيا بأمن وأمان.
* البعض يحاول تصوير قضية مرافقي المحافظ بأنها قضية شخصية .. ما تعليقكم على ذلك؟** أن أقول إن الهدف من قتل مرافقي المحافظ هو هدف سياسي يتمثل بمحاولة جر المنطقة إلى الاقتتال، فليس هناك خلاف شخصي على قطعة أرض أو غيره، فالمحافظ يعتبر رمز الدولة، ونحن لا نزال نطالب بعودته إلى المحافظة، وعندما يقتل أفراد حراسته من أين سيأتي له الأمان أن يرجع، فالاستهداف سياسي بحت ويهدف لمنع عودة المحافظ
* هل لديكم برنامج تصعيدي في حال لم يتم تسليم بقية القتلة؟** بالتأكيد،، ونحن نحذر اللجنة المشكلة من السلطة المحلية من محاولة التلاعب، وإن لم يتم تسليم كافة المتهمين والمطلوبين فسنلجأ إلى تحريك الشارع سلميا ولن ننجر للقتال، وستنتفض الحجرية من بكرة أبيها.
* ضد من ستنتفضون بالضبط؟** سننتفض ضد كل المسلحين في التربة، لأننا لا نريد ثكنات عسكرية في المدن، وعلى الجيش الذهاب إلى الجبهات. نحن سند للدولة وللجيش، لكن الجيش الوطني لا يحرر المحرر بل يذهب إلى الجبهات لمقاتلة العدو الحوثي.
* على ماذا تراهنون لتحصين الحجرية من الانجرار إلى مستنقع الصراع والذي يحاول البعض جرها إلى هذا المستنقع؟** نحن نراهن على وعي أبناء الحجرية ووعيهم وثقافتهم، وما يحدث في التربة اليوم ينعكس على الحجرية بالكامل في المعافر وسامع والمواسط وكل مديريات الحجرية، وبلاشك فالطرف الآخر يريد أن ننجر إلى حمل السلاح ونحن نقول إن سلاحنا هو القلم، ومطلبنا أن يخرج المواطن إلى السوق بسلام، أما الآن فالمواطن يخرج من بيته وهو لا يعرف هل سيعود أم لا .
