البعد الرابع / آخر تحديث :
الأربعاء - 08 مايو 2024 - 10:22 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
أبناء عدن ينظمون وقفة إحتجاجية تطالب بسرعة الإفراج عن الشيخ ...
مأرب : بتمويل كويتي .. وضع حجر الاساس لمشروع مدرسة "إنسان 2" ...
الأرصاد الجوي : هطول أمطار رعدية خلال الساعات القادمة ...
المبعوث الأممي: التصعيد في البحر الأحمر يعرقل خارطة الطريق ...
عدن : وكيل وزارة الداخلية يطلع على سير العمل في مصلحة الدفاع ...
رئيس الجمعية الوطنية يطلع على أوضاع الهيئة العامة لحماية الب ...
ضمن جولاته التفقديه للوحدات العسكرية .. وزير الدفاع يصل محاف ...
الإرياني : جماعة الحوثي استغلت أحداث غزة ونهبت مليارات الدول ...
السفير الصيني يؤكد رفض بلاده أي تصعيد في البحر الأحمر ...
مأرب : 30 طالبة جامعية يختتمين دورة في ثقافة السلام ...
رئيس شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية يلتقي بأمين عام ال ...
اليمن تشارك في أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلا ...
كتابات ومشاركات
وزير غير مؤقت
ماجد الشعيبي
لا عدالة إلا بقوانين تحاسب القاضي قبل المتقاضي لديه!
ماجد الداعري
استعادة تبدأ من التوافق الجنوبي الجنوبي
اديب العيسي
همسة في أذن الجميع
أحمد الليثي
البحر الاحمر ...حرب قادمة
خالد سلمان
فقراء محتاجون ومتعففون على عتبة الشهر الفضيل ينتظرون ؟
سعدان اليافعي
ثلاث خطوات للنجاح
أسامة الشرمي
ما الذي أبكاك أيها القائد البحسني؟!
ماجد الداعري
الافتتاحية
افتتاحية البعد الرابع ..«الضالـع»: معركة الحدود ... وما بعدها
الخميس - 09 مايو 2019 - الساعة 02:27 ص بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع : خاص
لم تشكل معركة الضالع ، رغم ضراوتها واحتدامها ، مصدر ارق وجودي للجنوبيين .. ذلك ان من انتصر في 2015 وهو الاضعف من حيث العدة والعتاد ، سوف يتفوق حتما وقد تبدلت لمصلحته موازين القوى العسكرية و السياسية.
وقد كان ذلك فعلا ..اذ ارتفع حصاد القتلى الحوثيين الى المئات ، خلال ثلاثة اسابيع فقط . وهو عدد مهول لم يتجرعه المتمردون حتى في اطول واهم معاركهم العسكرية في الحديدة .. ومع ذلك فانهم ما يزلوا مستعدين لتقديم اضعافه في معركة خاسرة ومستحيلة.
هذه الروح الانتحارية رسمت بدورها علامات استفهام عديدة حول اهداف وتوقيت التحركات الحوثية؟ والتي تزامنت مع جملة متغيرات لا يمكن فصلها ابدا عن معارك الضالع :
اولاً : الزام الحوثيين بمدة زمنية محددة لتطبيق اتفاقات استوكوهم ، والتلويح مجددا بعودة الحل العسكري ، لذا كان لابد من استنزاف حلفاء الامارات بمعارك جانبية على طول المناطق الوسطى.
وثانياً بدء فعاليات الحوار الجنوبي الجنوبي ، بما يكسب قوى الحراك مقعداً ثابتاً في طاولة المفاوضات ، وهو حدث مفصلي لا بد من ارباكه بشكل مباشر و غير مباشر .
اما المتغير الثالث وهو الاهم فتطور التحالف الضمني "الحوثي - الاصلاحي" ، الى مستوى التنسيق العملياتي بحيث يستفرد الاول بجبهات اب والضالع ويستحوذ الثاني على جبهات تعز ؛ وهكذا يبسط جناحي الاسلام السياسي نفوذها على مناطق الحزام الشمالي المطلة على محافظات الجنوب ، ثم يتوج تحالفها لاحقا بالزحف نحو عاصمته.
اذاً فان غايات التصعيد تبدو سياسية اكثر من كونها عسكرية ، ولا يمكن مواجهتها بخيارات الردع الدفاعي فقط ، حتى وان اثمرت هذه الخيارات عن استعادة مناطق جديدة كانت تحت سيطرة الانقلابين .
ذلك ان الحوثيين ،ومن خلفهم الاصلاح الذي انسحب من جبهات مريس وقعطبة وسلمها لهم بالكامل ، إنما يسعون الى ابقاء مناطق شمال الضالع كبؤرة توتر و كجبهة استنزافية، حتى وان تطلب وقود هذه المعارك العدمية القذف الجنوني بمقاتلهم نحو محرقة الضالع.
وذلك يستلزم من القوى الجنوبية المسلحة ومن قيادة التحالف العربي ، التحرك استباقياً و نقل كرة النار الى منطقة دمت وما بعدها .. فصداع الحدود الجنوبية لا يمكن له ان ينتهي الا بتأمين الحزام الشمالي الممتد من البيضاء مرورا بتعز وصولا الى إب.