البعد الرابع / عادل حمران
إقامة وزارة حقوق الانسان ورشة عمل حول ( التوعية بحقوق الطفل )صباح اليوم الثلاثاء تحت شعار " الحق في السلام العادل من اجل اطفالنا " بالتعاون مع منظمة اليونيسف في مبنى وزارة حقوق الانسان بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن ، بمناسبة الذكرى ( 70 ) لليوم العالمي لحقوق الانسان .
وفي الورشة قدم وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر كلمة مطولة جاء فيها " إذا نريد احلال السلام في اليمن يجب على جميع الأطراف منع تجنيد الاطفال ، يجب ان تكون مسالة منع تجنيد الاطفال حاضرة واعتقد ان الحكومة اليمنية بصدد الموافقة على اتخاذ القرار يمنع تجنيد الاطفال في اليمن "
واكد عسكر " على اهمية تحقيق السلام الدائم و العادل فكل يوم تستمر الحرب يعني كل يوم ضحايا جديد ، نريد وقف نهائي للحرب ولن يتوقف الحرب حتى يعم السلام ولن يعم السلام إلا بتنفيذ المرجعيات الثلاثة ونؤكد بأننا لا نريد ايقاف الحرب بل نريد انتشار السلام بمعنى ايقاف الحرب و معالجة كافة اسبابها لكي ينعم الشعب بالسلام " .
وشارك في الندوة عدد من اطفال مدارس العاصمة عدن و مدراء الوزارة في معظم المحافظات اليمنية وعدد من القضاة و رجال الأمن و الاعلاميين و ممثلين عن منظمة اليونيسف ، واحتوت الورشة على عدد من الأنشطة و الكلمات قدمها عدد من المختصين وتم عرض فلم استعراضي عن الطفولة ، وكذلك شرح مفصل عن اتفاقيات حقوق الطفل و اختتمت الورشة بمناقشة الانتهاكات الستة للطفولة .
وصرح مدير عام المراجعة بوزارة حقوق حقوق الانسان الاستاذ باسم الحكيمي لوسائل الإعلام بالقول بأن الورشة تهدف إلى التوعية المجتمعية بحقوق الطفل ، كوننا نعيش في الذكرى السبعين لليوم العالمي لحقوق الانسان ومن المهم جدا إبراز هذه الحقوق للطفل وخصوصا في اليمن التي تعيش حربا طاحنة قام بها الكبار ويدفع ثمنها الصغار في اليمن وبالتالي تأتي هذه الندوة ضمن التوعية بحقوق الطفل و إيجاد استراتيجيات للخطط التي تتبنى حقوق الطفل في اليمن .
واضاف الحكيمي بان البلد تشهد وضع حرب يدفع ثمنها الاطفال على كافة المستويات فبدل ما يكونوا في المدارس نجدهم في المتارس ، مليشيات الحوثي جندت الاطفال ودفعت بهم إلى ميادين القتال متجاوزة كل الاعراف و القوانين الدولية التي تضمن للأطفال حقوقهم ، وبالتالي نحن نعمل على وضع استراتيجيات و توعية شاملة في هذه المجال لكي يحصل الطفل على حقوقه في كافة المجالات لكي ينمو جيلا قويا يستطيع مواكبة العصر الحديث .
