عدن(البعد الرابع)غرفة الأخبار:
ما تزال الأغنية الخالدة للشاعر الكبير لطفي جعفر امان عن ساحل ابين والعشاق التي غناها الفنان الراحل أحمد قاسم ، محل ذكريات كبيره يعيشها الكثيرون وتتجد كل يوم .
ولهذا نعيد نشر هذه الأغنية مع كلماتها .:
كثيراً ماسمعنا وتغنينا باحلا القصائد الغنائية في اول السبعينات من القرن الحالي..اغاني العشق والعشقةومايثيره ساحل ابين من مشاهد للقاءات العشاق.وقصص عاطفية خلدت بعدها اجمل واحلا القصائد الغنائية لاكبر الشعراء واكبر المطربين..مثل قصيدة الشاعر الكبير لطفي جعفر امان..صدفة..التي سكب عليها الفنان احمد قاسم احر آهاته واناته من لحن يحرك الرايح والواقف والجاي وصوت طربي جميل وعود يترجم الحرقات للشاعر والمطرب..ومازالت هذه الكلمات تعيش بين جوانحنا الى يومنا هذا والتي تقول كلماتها
صدفة بلا ميعاد جمع الهوى قلبين
سمعت ابين على الامواج تتنهد
لما حواك الفؤاد والعين تناجي العين
والبحر والرمل والبدر الحبيب يشهد
على الهوى والوداد مابيننا الاثنين
،،،،،،،،
الله من ذه العيون من ذه الشفاه والنهد
ياذي مايثور مره الا وثار مرات
وآح من نهدك والخد فوق الخد
جمرة على جمرة وتزيدها الآهات
وآه من خمرتك ذي الروح بها ترقد
بالبسمة والنظرة سكبتها كاسات
والبحر والرمل والبدر الحبيب يشهد
على الهوى والوداد مابيننا الاثنين
،،،،،،،،،،
ياساحل ابين بنى العشاق فيك معبد
كم من فتى يعشق ويحن للرملة
اللي يصيب الهوى فيك مايخاف المد
حتى ولو يغرق يكفيه فيه ليله
لك يد تمتد من فوق المطلع ويد
في صيرة تترقرق
تسكب هوى التلة
والبحر والرمل والبدر الحبيب يشهد مابيننا البين مابيننا البين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هنا عندنا في المكلا مااجملها سواحل وخاصةً ساحل الستين..لم نسمع او نقرأ فيه شي من الشعر الغنائي من شعراءنا المعاصرين هل الساحل اختلا من العشاق او ان الشعراء لم يكبر في اعينهم الساحل ومايحتويه من مناظر تسر الناطرين او ان الشعراء والعشاق اختلفت مشاعرهم باختلاف ثقافة الوقت الحالي عن ثقافة ذاك الزمن الجميل واصبحت مشاعرهم سريعة حسب ايقاعات الزمن الحالي السريع..الذي ضعفت فيه الاحاسيس.
كتب عن الأغنية : محمد معدان
