أخبار وتقارير

خبير اقتصادي: انهيار العملة ازمة سياسية ولهذه الاسباب البنك عاجز عن اتخاذ اي خطوات تصحيحية

الأحد - 26 سبتمبر 2021 - الساعة 07:40 م بتوقيت اليمن ،،،

البعد الرابع | خاص


قال خبير اقتصادي جنوبي، بأن انهيار العملة ازمة سياسية ولهذه الاسباب البنك عاجز عن اتخاذ اي خطوات تصحيحية، واضاف الدكتور محمد جمال في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" رصده محرر البعد الرابع .




" الازمة سياسية:
يطالبوا البنك المركزي بحلول للحفاظ على استقرار اسعار الصرف والحد من انهيارات الريال (المفتعلة والغير طبيعية) واتهامات كثيرة له بالتقصير والفساد وان كان ذلك فعلا، الا ان ذلك لا يعني تحميل ادارة البنك المركزي كل هذه الاشكالات والانهيارات المتتالية لوحده وغض الطرف عن المتسببين الاخرين.



وأضاف بان " البنك المركزي سلطة ادارة ومراقبة وتسويات وليس سلطة اتخاذ قرارات في كثير من البلدان النامية والمتخلفه ومنها بلادنا، وفي اليمن الازمة ازمة سياسية بالاساس وليست اقتصادية بحته.

وذكر عدة اسباب تجعل البنك عاجز عن القيام باي خطوات تصحيحيه:" وعليه طالما وخزائن البنك المركزي فارغة من اي نقد اجنبي ولا تورد اليه اغلب الموارد السيادية ولا صادرات النفط الخام ولا مبيعات الغاز المحلية ولا يستطيع اجراء اي مصارفة او سحب السيولة من الاسواق او فتح اعتمادات مستندية وخطتبات الضمان في ضل وضعه المزري". مؤكدا: "من الطبيعي ان يكون عاجز عن اتخاذ اي خطوات تصحيحية تحد من الانهيار او تحافظ على استقرار اسعار الصرف".

واسترسل:" كما ان البنك المركزي ليس صاحب قرار طباعة هذا الكم من العملة المحلية(ريال يمني) خلال الخمس سنوات الماضية وانما طبعت بقرارات سياسية ارتجالية بدون اي دراسات للواقع الاقتصادي المعاش على الارض ودون اعطاء اي اعتبارات للاختلالات التي احدثتها الحرب الدائرة في اليمن في الميزان التجاري وميزان الصادرات والواردات وميزان العملة الى جانب اشارات السالب في هذه الموازين زات الحرب من سلبيتها".



واختتم منشوره:" بالمختصر ان ما يوجد في خزائن كثير من محلات (بقالات ودكاكين) الصرافة المنتشرة على طول وعرض البلاد من نقد اجنبي (دولار ريال سعودي) يفوق ما في خزانة البنك المركزي، وبذلك فهو لا يستطيع ولن يتجرا ان يتخذ اي قرارات لمجابهة عمليات المضاربة القذرة في العملات التي يجريها كثير من الصرافين واصحاب غسيل الاموال غير المشروعة (تجار الحرب).