اعتقد الكثير أن الرجل يرغب في المرأة الجميلة وأنه دوماً يبحث عن الجمال، بل أن الرجل نفسه يعتقد أنه يبحث عن أمرأه جميلة، والجدير بالذكر انه بالفعل الجمال ملفت للنظر للوهلة الاولى، ولكن في الحقيقة توجد العديد من السمات التي يمكن أن تتميز بها المرأة تجذب الرجال بشكل أكبر وأقوي تأثيراً وتتضن هذه السمات:
* المرأة الداعمة: في أغلب الأحيان يرغب الرجال في أن تكون المرأة التي تشاركه حياته أن تكون له في مواقفه الحياتية المختلفة كالعمل – المشاريع التي يرغب البدء فيها وطموحاته ورغباته، حيث أن المرأة الداعمة هي الأكثر تأثيراً من المرأة الجميلة.
* المرأة الناجحة: ينجذب أغلب الرجال للمرأة الناجحة في حياتها بشكل عام سواء في عملها او مشارعها، حيث أثبتت الدراسات أن الرجال تنجذب للمرأة الناجحة أكثر من غيرها.
* المرأة الضاحكة البشوشة: المرأة الذكية تستطيع أن تمتص غضب الرجل في حالات الأزمات والمشكلات التي يمرون بها، بل أن المرأة الأكثر ذكاءً تستطيع أن تجد حلول أيضاً لتلك الأزمات.
* المرأة الصبورة: أذا أحبت المرأة الرجل فستكون صبورة وداعمة له بالأخص في حالات الأزمات المالية والنفسية التي يمر بها الرجل.
* المرأة المدبرة: هي التي تستطيع ان تتعايش في إطار ظروف زوجها الحالية، فلا تكون مصدر ضغط مادي ونفسي بالنسبة لزوجها، وهناك فرق ما بين الزوج البخيل والزوج الذي يحتاج إلى الدعم المؤقت نظراً للظروف الاقتصادية أو النفسية.
* المرأة الهادئة: في العديد من حالات الخيانات الزوجية من الزوج يكون السبب في ذلك ردود الفعل العنيفة من الزوجة في العديد من الأمور الحياتية المختلفة، وهنا تستطيع المرأة أن تجذب الزوج لها من خلال التزام الهدوء وضبط النفس وحتى وان كانت غير راضية عن ذلك.
* المرأة القوية: وليس المقصود بالمرأة القوية أنها المرأة قوية البنية ولكن المقصود بها المرأة التي تملك قوة نفسية وقوة أرادة وقوة ثقة بالنفس ولا تبالى لصغائر الأمور التي ليست لها قيمة.
* وعلى المرأة أن تدرك أن ما يفرضه المجتمع على الرجل من عادات وتقاليد كمراسم الزواج المكلفة ومتطلبات الحياة التي من الضروري أن تكون متوفرة، فمثل هذه السمات تجعل من الرجل أكثر ميلاً للحياة العملية ليستطيع تلبية تلك الاحتياجات والمتطلبات، وبالتالي لا يجب على المرأة ان تعلم أن ما تفرضه المجتمعات الشرقية على كلاً من الرجل والمرأة يجعل من المرأة شخصية تميل للعاطفة والرجل شخصية تميل للعملية أكثر، والمعروف ان دائماً توجد استثناءات.
