صحافة استقصائية

تقارب سعودي تركي في اليمن.. هل سيكون على حساب الإمارات؟

السبت - 13 مارس 2021 - الساعة 12:08 ص بتوقيت اليمن ،،،

إعلان الحوثيين إسقاط طائرة تركية الصنع يعزز تكهنات حول دعم تركي للسعودية في اليمن يشمل إرسال مرتزقة سوريين للقتال ضد القوات الحوثية، ما خلفيات التقارب التركي السعودي وهل سيكون على حساب الإمارات؟



رغم أن الإدانات التركية للهجمات الصاروخية التي يشنها حوثيو اليمن على السعودية ليست جديدة، إلا أن إدانتها الأخيرة للهجوم الحوثي على منشآت نفطية بالقرب من مدينة الدمام السعودية يوم الأحد (السابع من آذار/مارس) تحمل نكهة مختلفة.


ففي حين كانت البيانات القليلة السابقة تقتصر على الإدانة فحسب، كان البيان الأخير "أكثر دفئاً"، إذ عبرت وزارة الخارجية التركية عن "قلق بالغ إزاء الهجمات التي استهدفت أراضي المملكة العربية السعودية"، وأضاف: "نعبر عن تمنياتنا بالسلامة للمملكة العربية السعودية الشقيقة حكومة وشعباً".



ويبدو أن تغير اللهجة في صياغة البيان يعود إلى اتفاق أنقرة والرياض نهاية العام الماضي على تحسين العلاقات الثنائية بينهما والتي تعكرت بشكل خاص بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول، فضلاً عن الخلافات الإيديولوجية التاريخية بين الطرفين وصراعهما على النفوذ في المنطقة.



بيان الإدانة التركي جاء بعد يومين من إعلان الحوثيين إسقاط طائرة "تجسسية" تركية الصنع في الأجواء اليمنية، كما أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين على تويتر.