ادبــاء وكُتــاب


الأحد - 05 مارس 2023 - الساعة 05:39 م

كُتب بواسطة : الصقر الهدياني - ارشيف الكاتب


طفح الكيل واستيقظ الشيطان بداخلي، آن الأوان لإنصاف الرجل النبيل ونفض الفتاة الوقحة..

ماجد رجلٌ نبيل وله مواقف وطنية، هو أحد الشباب الذين مر ربيع شبابهم يصولون ويجولون ساحات القتال ولا زالت علامات الشظايا تُزين جسده، تولى منصب المتحدث الرسمي لمحور الضالع القتالي وكان شهماً يليق بكل رجولة..
ما حدث في الأونة الأخيرة منطقياً وحقيقةً ليست هفوة، ولا غلطة، ولا خطئاً، ولا تشويهاً للسمعة، هذه الفتاة قد جعلت من ذاتها أداة تسلية للجميع، الجميع يتغزلون بها ويفحشون بها، ويتصورون معها، تُسافر من مدينة لأخرى بلا محارم، هل لنشر دين الله مثلاً؟!
كفاكم حقداً وطعناً في ماجد، ورب الكعبة لم يُخطئ، فعل شيئاً عادياً سيفعله أي رجل إن سمحت الفرصة، أنا وأقولها أمام الملأ بلا خوف ولا تصنع للمثالية: لو صادفتُ شيماء لجلستُ معها وتصورتُ معها وأخذتُ منها مزهرية.
شعب حاقد استغل تعليق الفتاة الوقحة لإسقاط الرجل الخلوق ماجد، شعب يحشر نفسه في مالا يعنيه، يتسابقون على نشر السوء والفضائح على اعتقاداتهم المُتخلفة، فتيات استغلين الحادثة ووجهنَ طعنات للرجل..!!

والله سقطت شيماء وفقدت أنوثتها مرة بعد مرة، وكل من تبعها وأيدها وطعن بماجد أيضاً سقط أخلاقياً، كل من روّج للحادثة اعرفوا أنه وقح كوقاحة هذه الفقاعة التي نفختها الصدفة.

أقسم لك أنَّ كل رجل بداخله غريزة، ولو لم تظهر على أفعاله لكنه يقول في شيماء وفي غيرها من النساء ما هو أكثر عهراً ومجوناً من المتوقع، كلنا الرجال لدينا خفايا فاحشة عن النساء، كفاكم مثالية وطعناً، ماجد لا زال ماجد، ورب الكعبة لن يسقط ورأسي لا زال يتنفس، لم يُخدش أبداً، بل لا زال صديقي ولن أقبل فيه الطعن ولا الشتم، واعلموا أن من مسّه بالماء مسسته بالدم، أنا وماجد شقيقان ورأسي قبل رأسه وقلمي في خدمته.

كنتُ قد تجنبتُ قصف الفتاة، لأني رجل ولا رجل يشتم امرأة، لكن ما دامت قد فقدت أنوثتها فالآن قد حصحص الحق لنبذها وإزالة الساترة وتعريتها على حقيقتها، شيماء استغلت السفهاء الذين يسيل لعابهم على خديها المنفوخين وصدقت نفسها، استغلت أنوثتها في حادثة الصورة العادية جداً لتحسين صورتها شمالاً وجنوباً، لكن هيهات يا وقحة، نحن هنا والوعي بداخلنا كبير، لن تمر عليك مرور الكرام، ولن يسقط رجلاً نحن أهله.. تباً لكِ أيتها الاستغلالية.

أخبروا ماجد أن يقف بشموخ وثبات ويدافع عن نفسه بكل شراسة وعنفوان، وأني أنا الصقر إلى جانبه دائماً.. أخبروه أننا نثق به وأنه غداً ضيفي في منزلي.