ادبــاء وكُتــاب


الأحد - 02 مايو 2021 - الساعة 12:48 ص

كُتب بواسطة : عبدالخالق الحود - ارشيف الكاتب



أهي الاقدار- يا شاحب الوجه والقسمات ؟ أهيا المنايا يا ناحل الجسد مكلوم الفؤاد ؟؟ أم هو جلال الاستشهاد وكفى ؟
قل لنا يا سيدي ... أحملت سلاحك أم هو من حملك !!!ويممك صوب الوغى ومراتع البطولات ؟
"أنبئنا " أيها القائد من أزجى منكما الآخر باتجاه الفاخر ؟؟ لترقد أبدا هنالك كما تمنيت دائما وابدا شهيدا من أجل جنوب ملئ كل جوانحك وطنك الذي منحته ووهبته ؟ كل ما ملكت وما تحت يديك وما خلفك ..
لترفد سلسال الدماء المنهمر من كل دار في الجنوب بلا شبع .. بقربان الياذتنا الغير مروية ولا مكتوبة .

وحتى يعي العالم - كل العالم - أنا اصحاب حق ووطن مسلوب .. إما عاد لنا بترابه كل ترابه أو لنكن جميعا للشوبجي انجالا يضحي بنا في محراب وطن نقتل فيه على يد من اردنا يوما أن نمنحهم الحياة وحتى يقضي العادل بيننا وبينهم بالحق و بأمر كان مفعولا ؟

قل لنا سيدي القائد أهي الرغبة الجامحة في نيل المراتب والدرجات العلى ؟
أم هي البطولة التي ارضعتها شلال واخوته أبت أن تغادر منزلك قبل ان تستكمل دروس العظمة والكبرياء ؟؟

أم اردت القول " ايها القائد حيّا وميتاً أن حكايات الصحابة وسير العظماء لا زالت تستنسخ في الضالع سطرا بسطر .
يا سفر النضال وعنوان الإباء ؟
مثلك سيدي لا يرثى بالقصائد والمقالات الطوال وصور على مواقع التواصل فموقعك أبدا هنالك في العلا ومقامك أكبر من تغريدات وانقى من أي زلال .
أيها الشوبجي أجبني !!! وذكرّ الجميع . وقل لهم .... أن المعجزات والبطولات والتضحيات ما كانت حكرا يوما على الصحابة والتابعين ..

يخّر الآب القوي فينا هدّا بفقد جنين ما لاعبه يوما ولا حمله ساعة من زمان على كتفه فما بال والد لرجال ثلاثة أكبر شلال ... هم الرجال ورب الكعبة هم الرجال .
فأي قلب تحمل بين جنباتك أيها الشوبجي الشهيد ؟؟
أيها القائد ليس ألعن من قاتلك سيدي الا أحدهم كتب في يوم أزرق " أن تضحياتك وبنيك كانت من أجل يمنهم الذي ما جاءنا من قبله الإ الموت والدمار والخراب والهلاك والكذب والتدليس وحتى تضحياتنا يزيفونها زندقة ويمنون علينا حتى بدمائنا المطلولة تبا لهم ألف تب .