ادبــاء وكُتــاب


الخميس - 08 أبريل 2021 - الساعة 02:12 ص

كُتب بواسطة : احمد النويهي - ارشيف الكاتب



كان الفريق العمري والقاضي الإرياني قد رفعا شعار" فليعيش الشعب فليحرق حريق وليعيش قاضينا ثم الفريق"
على الشق الثاني لميدان التحرير رفع المقاومين لحصار صنعاء
"الجمهورية أو الموت" "وجمهورية ومن قرح يقرح"
كان الفريق يستميت لإسقاط الجمهورية ومعه القاضي بعد محاولات فاشلة جابهت طلائع الجيش الوطني واشبال الشبيبة جبهة الرجعية ليشطح سبتمبر من براثن الحصار توهج النهار وانبعجت شعلة سبتمبر تبدد الغبار تسرج للضحى مواقد لا تنضب..
عاد القاضي والفريق لإستقبال لجنة ثلاثية للاستفتاء على الجمهورية في موازاة الملكية
وضع طلاب المدارس والكليات العسكرية الإرياني والقاوق في مأزق أمام حشد ثوري رفض الإملائات وحالة التمالؤ التي كان عليها القاضي والفريق الغريق..
انتصرت الثورة في24 فبراير ليعود القاضي والفريق الحارق ليفجرا شلال دم وسط ميدان التحرير صبيحة24 اغسطس الاسود في ثأر ضد رفاق النهار الذين انتصبوا لسبتمبر حراس المجد الجمهوري
هذا هو التاريخ ايها الزيف والتاريخ الآثم والجاثم فوق الهضبة..

الفريق حسن العمري تاريخ ملطخ ولاغير وكل ماكتب زيف وأوراق في مزابل العصر لايعول عليها..

#في_ذكرى_الاندثار