أخبار وتقارير

مصدر رسمي :العميد طارق وضبعان لم يقتلا والجندي يعيش حاليا في تعز

العميد طارق محمد عبدالله صالح

الخميس - 07 ديسمبر 2017 - الساعة 01:33 ص بتوقيت اليمن ،،،

البعد الرابع :خاص


البعد الرابع : خاص


نفى مصدرا رسمي من جماعة الحوثي "للبعد الرابع" صحة الأنباء المتداولة التي قالت ان العميد طارق محمد عبدالله صالح قد قتل كما أشيع في وسائل الإعلام  المختلفة ، مؤكدا ان مصير طارق مايزال مجهولا حتى اللحظة.

ومن جهة اخرى افادت مصادر في محافظه مارب معلومات تؤكد وصول طارق الى المحافظه ،وتم مشاهدته لحظه وصوله.

إشاعة مقتل العميد طارق كما قال المصدر  الهدف من ورائه هو التمويه  حتى يتمكن الأخير من الفرار إلى الرياض خصوصا وهو مايزال مختفي حتى اللحظة حد قوله .


المصدر ذاته نفى  صحة الأنباء التي كانت قد تحدثت أيضا عن تصفية  اللواء عبدالله ضبعان خارج اسوار العاصمة اليمنية صنعاء ، تحديدا في ريمة حميد كما جاء في خبر نشرته قناة العربية والحدث .


المصدر ذاته أكد "للبعد الرابع" أن القيادي المؤتمر عبده الجندي هو الآخر لم يقتل كما روجت بعض القنوات والمواقع الإخبارية معللا  أن موقف الجندي جيد وأنه ما يزال على قيد الحياة ويعيش حاليا في مدينة تعز .



فيما لم يتسنى للبعد الرابع التأكد من مصير أهم  رجالات صالح والذي كانت مواقع وقنوات عربية قد نقلت أنباء عن مصرعهم بيد عناصر من جماعة الحوثي بعد مقتل صالح بينهم القيادي العسكري مهدي مقولة وقيادات اخرى في حزب المؤتمر الشعبي العام .

وكانت مواقع صحفية وقنوات بينها قناة العربية والحدث قد تحدثث في  وقت سابق عن أقدام جماعة الحوثي بقتل كلا من  العميد طارق محمد عبدالله صالح واللواء عبدالله ضبعان  وقيادات اخرى من حزب المؤتمر وهي  أخبار عارية عن الصحة بحسب مصدر الرسمي تابع لجماعة الحوثي .

إلى ذلك كان حزب المؤتمر الشعبي العام قد نعى ببيان رسمي استشهاد العميد طارق محمد عبدالله صالح ، وتاكيدا على ذلك تداول ناشطون  منشور  على مواقع التواصل الاجتماعي نقلا عن ابنة العميد طارق  وتدعى سهام قالت فيه أن والدها لقي حتفه وهو يدافع عن منزل صالح مشيرة إلى أن الزعيم  نفسه كان قد صلى على جثمانه وأوصى بدفنه  في مقبرة حصن عفاش قبل يوم واحد من حادثة مقتله  كما جاء في منشورها.
وحتى يظهر مصير طارق صالح والقيادات الموالية لصالح والتي أشيع خبر مقتلهم بشكل رسمي تنبقى التساؤلات حول مصيرهم موضع استفهام الشارع اليمني .
#المصدر : البعد الرابع- خاص