ادبــاء وكُتــاب


الثلاثاء - 17 يناير 2023 - الساعة 12:20 ص

كُتب بواسطة : مختار القاضي - ارشيف الكاتب



لا زلت اتذكر ذلك اليوم الذي التقيت به مع الشهيد علي محسن صالح الرشيدي في العاصمة عدن. وما ان مضت ايام حتى سمعت بخبر استشهاده في يافع
حين يغادرنا أعزاء على قلوبنا فجأة ودون وداع, نشعر بالحسرة والألم لفقدانهم لما تركوه من فراغ لا يعوض, على المستوى الخاص والعام, ولكن حين يأتي من بعدهم. اشخاص من اقاربهم يحملون ما تركه لهم اخوانهم من اخلاق. حسنة وسيرة طيبة يجعلونك تشعر. وكأنهم لا يزالون في الحياة. فحين التقيت اليوم في العاصمة عدن. ب الأخ عبدالله محسن الرشيدي ابو تركي اخو الراحل. علي محسن الرشيدي. شعرت بفرح شديد وبهجة وسرور. وكأني التقيت
بالشيخ علي محسن الرشيدي مره اخرى فهكذا هم اولاد الشهيد الشيخ محسن صالح الرشيدي. يأسرونك بطيب افعالهم وكرمهم وأخلاقهم العالية.
لقد وجدت الشيخ عبدالله محسن الرشيدي يتحلى بأخلاق سامية وبتواضع قلما تجد لها نظير في زماننا هذا.
رحابة صدر وسعة أفق ووعي وإدراك عميق لمجريات الأمور ، ذو شخصية متزنه يحظى بحب وأحترام كل من عايشوه.
طيبته وخلقه الرفيع بادية على محياه، وكما قال ربنا سبحانه جل في علاه سيماهم في وجوههم
أبتسامته وبشاشة وجهه تنم عن طيبة قلبه وعن مايحمله من حب ومحبة للجميع