أخبار وتقارير

مكاشفات الخبجي ..المجلس الإنتقالي الجنوبي أمام اختبار حقيقي ولايمكن ان يكون مجرد ورقة

الخميس - 22 مارس 2018 - الساعة 05:41 م بتوقيت اليمن ،،،

البعد الرابع : نادر الصوفي



لم تمض أيام معدودة، على تعيين احمد حامد الأملس، أمينا عاما للمجلس الانتقالي، حتى كتب ،الدكتور ناصر الخبجي، مقالا مقتضبا ،أوضح من خلاله حقائق المرحلة، أمام المجلس، مكاشفا انه"لا يمكن أن يكون مجرد ورقه سياسية بيد أحد كانوا أفراد أو جهات".

وطالب الخبجي،اعضاء المجلس الانتقالي والشارع الجنوبي "التحلي بالشجاعة والقول ان هناك تباينات حول مواقف المجلس وعلاقاته مع الاطراف المحلية والاقليمية وعدم الشفافية والرؤية"

مؤكدا ان"الانفراد والوصاية بقرارات المجلس دون الرجوع الى أدبياته وهيئاته وعدم تعديل لوائحه،  أمر غير مقبول ويجب ان يصحح".

وحدد الدكتور الخبجي، خيارات المرحلة أمام الإنتقالي،"علينا ان نستمر في اللقاءات والنقاشات مع كل أبناء الجنوب في إطار توسعة المجلس الانتقالي واستيعاب كل مكونات المجتمع الجنوبي، بما يهدف الى تعزيز وحدة الصف الجنوبي لمواجهة التحديات ونيل الاستحقاقات السياسية القادمة".

 وتزامن مقال الخبجي مع ما تداولته وسائل اعلامية محلية عن انباء اقالته من رئاسة الدائرة السياسية، في المجلس الإنتقالي الجنوبي ، ما دفعه الى الظهور مجددا لقطع اللغط الحاصل.

و نفى  الخبجي خبر اقالته او استقالته ، واصفا المروجثن له  "بالمغرضين" . واضاف :"لقد وجد المجلس الانتقالي الجنوبي لكي يبقى ويستمر وينتصر لأهداف شعب الجنوب وقضيته مستمدا قوته من إرادة شعبه التواقة إلى الحرية والاستقلال والنهوض بالشعب".

ويعود الخبجي، ليضع شروط حماية المجلس الإنتقالي، وتقويته في المجال السياسي اليمني،"أهمها العمل المؤسسي والتنظيمي داخل دوائر المجلس،ومعالجة اخطاء رئاسة المجلس، والعمل على التنسيق والتنظيم داخل الأطر والهيئات التابعة للمجلس".

 وأكد ان المجلس الإنتقالي"مع استيعاب الآخرين والاستماع إلى ملاحظاتهم والأخذ بها طالما هي تخدم  اللحمة الداخلية لأبناء الجنوب وتعزز الشراكة الحقيقية في بناء الحاضر والمستقبل.

ولتحقيق تلك الاهداف والإشتراطات شدد الخبجي على ضرورة " الانطلاق من قاعدة، التصالح والتسامح الجنوبي،وعلى الجميع عدم تجاوز الواقع  والابتعاد عن الشطط والنزق والتخوين والأحكام المسبقة على الآخرين".

رئيس الدائرة السياسية يمضي في حديثة  ويؤكد : "أن المجلس  يعمل بكل السبل في الداخل والخارج لتحقيق تطلعات شعب الجنوب، والبناء في الداخل مستمر، والتواصل مع الشخصيات الجنوبية ايضاً مستمر في الخارج، وسننطلق  للداخل ايضا".

مسؤولية إنجاح واستكمال البناء التنظيمي للمجلس الانتقالي وفقا للخبجي، هي مسؤولية تقع على"عاتق الجميع ولاسيما في هذه المرحلة الصعبة والحرجة التي نعيشها في الجنوب بشكل خاص، وخاصة مع التحركات السياسية التي تهدف الى إنهاء الحرب في اليمن".

وفي نهاية المقال دعا الخبجي  أبناء الجنوب الى الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي، وعدم الانسياق خلف الاشاعات ومطابخ الأعداء، والاهتمام بالاستحقاقات الجنوبية القادمة .