البعد الرابع/ تقرير خاص بـ“الشارع”:
قال مصدر مقرب من أسرة هائل سعيد أنعم لـ “الشارع”، إن رجل الأعمال عبد الواسع هائل مازال في العناية المركزة، في إحدى مشافي إسطنبول- تركيا، حيث يخضع للعلاج والملاحظة الدائمة والمستمرة، جراء إصابته بفيروس كورونا.
ونفى المصدر، في الواحدة من فجر أمس، أن يكون عبدالواسع هائل، أكبر أولاد رجل الأعمال المعروف هائل سعيد أنعم، قد فارق الحياة متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وقال المصدر: “مازال عبدالواسع هائل يتلقى العلاج، وتحت الملاحظة في العناية المركزة، حتى الواحدة من فجر اليوم (أمس)، وحالته متعبة وغير مستقرة”.
وأفاد المصدر أن زوجة عبدالواسع هائل مصابة أيضاً بالفيروس، وتخضع للعلاج والحجر الصحي في ذات المستشفى.
على صعيد متصل، قال مصدر ثانٍ مطلع لـ “الشارع” إن اثنين من أولاد عبدالواسع هائل سعيد أنعم هما (ياسر ومحمد) مصابان بفيروس كورونا، ويخضعان للعلاج والحجر الصحي، كل بمفرده، في ذات المستشفى.
وأوضح المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن خالد أحمد هائل سعيد أنعم، أخ شوقي أحمد هائل، مصاب، أيضاً، بفيروس كورونا، ويخضع للعلاج والحجر الصحي، بشكل منفرد، في المستشفى ذاته.
وقال المصدر إن رجل الأعمال المعروف شكري عبدالله الفريس (زوج شقيقة شوقي أحمد هائل) مصاب، أيضاً، بفيروس كورونا، ويخضع للعلاج في ذات المستشفى.
وحصلت “الشارع” على تسجيل صوتي لجمال عبدالواسع هائل سعيد أنعم يقول فيه، أمس الأول، أن والده كان لديه آثار للحمى والسعال، وتم احتجازه في الحجر الصحي.
وقال “جمال”، في التسجيل، يطمئن أحد أصدقائه عن صحة والده: “الحمد لله الوالد صحته كويسة، وبخير وعافية والحمد لله.. يجري فحوصات، وأخي ياسر عنده في العزل الصحي، في المستشفى”.
وأضاف “جمال”، الذي يعيش في كندا، محدثاً صديقه: “الحمد لله الوالد صحته كويسة، ودخوله المستشفى في تركيا لا يعني أي شيء. هو الآن في مرحلة الفحوصات، وكثير من الناس يا في العزل الطوعي أو في العزل الطبي، أو في الحجر الطبي. الوالد صحته كويسة، وأخي ياسر موجود كمان في العزل عنده، في المستشفى.. لا مشكلة. كان فيه آثار الحمى والسعال، وهذه ظاهرة موجودة الآن في تركيا. أي واحد يروح المستشفى الآن يعزلوه، كإجراءات وقائية وطبيعية يعملوها. يعزلوه ويعملوا له فحوصات، والحمد لله أنا الآن كنت أتكلم معه بالفيديو، وصحته تمام ولا فيه شيء”.
وتأكدت “الشارع” من أن عبدالواسع هائل مصاب بالفعل بفيروس كورونا. وهناك مخاوف من أن يكون هناك أفراد آخرون في أُسرة “بيت هائل سعيد أنعم” مصابون بالفيروس، بسبب الاختلاط الأسري.
من جانبه، بعث عبدالواسع هائل سعيد أنعم، مع الساعات الأولى من فجر أمس السبت، برسالة عبر “واتس آب”، إلى كل محبيه وأصدقائه، دعا فيها لنفسه بالشفاء، وطلب من أصدقائه ومحبيه الدعاء له.
وتداول ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة عبدالواسع هائل، والتي تنص على التالي:
“إلهي.. تعوذ بك كل خلية في كياني أن تتخلى عني، وقد توغل الوباء بجسدي.
اللهم رافقتني في أدق تفاصيل حياتي فلا تتركني فيما بقي منها.
اللهم إني استودعتك نفسي، فانزل علي شآبيب رحمتك، وتفاصيل شفاك.
اللهم اجعل ما أصابني برداً وسلاماً، بلطفك الذي أدركت به الأنامَ.
اللهم أذهب عني السقم، وأوقف عني ما أجد من الألم، وأحطني بالشفاء، واطرد عني الوباء، وأجب هذا الدعاء، وامنحني الرضى بالقضاء.
أمطروني بخالص دعواتكم”.
عن صحيفة “الشارع” اليومية
