عدن(البعد الرابع)غرفة الأخبار:
أعتبر قادة وسياسيون وصحفيين ، عودة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد اللواء عيدروس الزبيدي اليوم الخميس إلى العاصمة عدن .. هي عودة بالنصر السياسي الذي تحقق من خلال اتفاق الرياض، وأشاروا إلى أن الاستقبال الذي حظي به الزبيدي كان غير مسبوق يدلل على حب الشعب للقائد وتجديد لثقتهم فيه.
جاء ذلك عبر تعليقات رصدتها (عدن تايم) ، على عودة الزبيدي إلى عدن ، والتي اطلق ناشطون جنوبيون - بالتزامن معها - هاشتاج على منصات التواصل الاجتماعي تويتر ، حمل وسم #قياده_الانتقالي_تعود_بالنصر.
وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم: "وصول قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى العاصمة عدن برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي وهم يحملون بشرى لشعب الجنوب المتمثلة برايات النصر السياسي الجنوبي الذي احرزوه على طاولات التفاوض بالمملكة العربية السعودية وكلل بانجاز إتفاق الرياض التاريخي".
وقال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد : "عودة الرئيس الزبيدي الى عدن أمر طبيعي جدا حينما يعود القائد إلى وطنه أن يلقى مثل هذه الحفاوة في الإستقبال".
واضاف : "هذه بلادنا وهذا وطنا الذي سلب منا في غفلة من الزمن وسيعود بإذن الله وبعزم شعب الجنوب وعون الاشقاء أفضل مما كان منسجما مع محيطة العربي بقيادة المملكة".
"العودة تأتي بعد قيادة حراك سياسي مهم" ، هكذا علق المحلل السياسي عادل الشبحي ، على عودة الزبيدي ، وقال : "يعود السيد القائد عيدروس الزبيدي إلى عدن بعد أن قاد حراك سياسي مهم بدأه بحوار جدة ومن ثم #اتفاق_الرياض واللقاءات المهمة مع ولي العهد وزير الدفاع السعودي ونائبه وكذلك سفراء الدول العظمى".
بدوره قال د.صدام عبدالله: "الانتقالي يمشي بخطى ثابته واول من رحب بدعوة المملكة للحوار لثقته من مشروعية مطالبه واحقيتها وبالفعل نجح من انتزاع الاعتراف الإقليمي والدولي باهداف شعب الجنوب وتمثيله باي مفاوضات مستقبلية مع الحفاظ على المبادئ والثوابت التي ضحى لأجلها آلاف الشهداء".
وأعتبر المحلل السياسي هاني مسهور عودة الزبيدي واستقلاله بهذه الحفاوة تعد تجديد للتفويض الشعبي ، وقال : "عندما يستقبل شعب الجنوب قائده عيدروس الزبيدي في عدن بهذه الحفاوة بعد أن انتزع من #اتفاق_الرياض شيء من الحقوق السياسية فهذا تجديد لتفويض الشعب الذي لا يتنازل عن دماء الشهداء بغير استعادة وطنه على حدود ١٩٩٠م".
وقال الصحفي صالح أبو عوذل : "لم يحظ اي زعيم جنوبي بهذا الحب الشعبي والجماهيري، الجنوبيون يعشقون وطنهم وقادتهم حد الثمالة ،مشاهد تذرف معها دموع الفرح وانت تشاهد السعادة والفرحة محيا ابناء العاصمة وهم يستقبلون الزعيم #عيدروس_الزبيدي".
وعلق الصحفي حسين القملي : "الدور الذي يؤديه الانتقالي يؤكد أن القيادة الجنوبية قادرة ع توفير الحياة الكريمة لمواطنيها وقادرة لمواجهة كافة العوائق أمام هذه الحياة الآمنة لاسيما في ظل تكالب أعداء الجنوب ضده ع الصعيدين السياسي والعسكري سواء المليشيات الإخوانية أو شقيقتها الحوثية".
ولفت الناشط ياسر بن بريك إلى أن الأمن الذي تعيشه عدن هو الذي مكن أبناء عدن من الخروج لاستقبال الزبيدي ، وقال : " الأمن والإستقرار في عدن هو الذي مكن المواطنين للخروج إلى الشوارع لاستقبال رئيسهم الذي عاد من الرياض وأبوظبي حاملا إنتصارات سياسية للجنوب على طريق تحقيق الإستقلال عن اليمن".
بدوره قال الكاتب سمير المحرمي: "من يضن أن الاستقبال هامشي او عادي فهو حاقد .. من يضن الاستقبال مبالغ فيه فهو حاسد .. من يرى عدمية الاستقبال فهو مغبون .. من يرى كل هذا ومن ثم يتجاهل فهو من يبحث عن مصالحه .. ما حصل اليوم هو حب شعبي عظيم للقيادات ما حصل اليوم هو وفاء للرجال الاوفياء الذين يدافعون عن الوطن .. ما شاهدناه اليوم لهو رد ضربة قصمت ظهر من يزعمون ويتبنون أخبار حجز قيادات الجنوب".
واضاف : " ماحصل اليوم ضربة موجعة لكل من يسعى الى نشر الاشاعات ضد قيادات الجنوب ، لان غدا سيكون على غير ما كان عليه الأمس ، شعبنا الصادق الصامد الوفي ، افرح ، احتفل ، زغردو ، انشرحو اعملوا كل ما يحلو لكم فهذا حق مشروع لكم".
المصدر :عدن تايم
