أخبار وتقارير

مراقبوان : عودة بعض الوزراء لسيئون اما محاولة بأيسة لحفظ ماء الوجه قُبيل الاعلان عن مرحلة جديدة او تحضير لتمرد جديد على التحالف العربي

السبت - 19 أكتوبر 2019 - الساعة 11:50 م بتوقيت اليمن ،،،

اعتبر مراقبوان ان عودة بعض وزراء حكومة معين عبدالملك قبل يومين الى سيئون والتحاق احمد الميسري وصالح الجبواني بهم ووصولهم صباح اليوم الى سئيون مؤشر يوحي بعدد من الاحتمالات التي تفسر اسباب هذه العودة ودوافعها خصوصاً في هذا التوقيت الذي تشير فيه الانباء الى قرب الاتفاق بين طرفي المجلس الانتقالي والرئيس هادي على مسودة اتفاق تؤسس لمرحلة جديدة تنهي الازمة الاخيرة بعد مشاورات دامت اكثر من شهر رعتها المملكة العربية السعودية..*

*ووضع بعض المحليين السياسيين احتمالين لعودة اولئك الوزراء الى سيئون حيث فسر البعض هذه العودة انها مجرد محاولة بأئسة لتسجيل حضور يحفظ ماء وجههم قُبيل الاعلان عن الاتفاق الذي سيفضي الى حل حكومة معين عبدالملك وتشكيل حكومة جديدة تضم الاطراف الفاعلة على الساحة ومناصفة بين الشمال الذي تمثله الشرعية وبين الجنوب الذي يمثله المجلس الانتقالي الجنوبي..*

*فيما فسر البعض الاخر عودة اولئك الوزراء الى سيئون وإتخاذهم منها محطة للالتقاء والتجمع بانه دليل على عدم جدية طرف الشرعية بإنهاء الازمة ويوضح انقلابها على نتائج المشاورات التي رعتها المملكة العربية السعودية ويكشف عن تحضيرها لمرحلة جديدة من التصعيد العسكرية عبر الايعاز لأدواتها التي تسببت في الازمة الاخيرة بالعودة الى سيئون..*

*مصادر مطلعة اشارت الى هذا التحرك الاخيرة لم يكن بعلم او رضا الملكة العربية السعودية فيما اوضحت مصادر مطابقة الى ان المملكة العربية السعودية تضغط لدفع طرف الشرعية للتوقيع على مسودة الاتفاق النهائية التي تم الاتفاق عليها بين الاطراف المعنية..*

*وفي سياق متصل افادت مصادر مقربه من المجلس الانتقالي الجنوبي ان المملكة العربية السعودية عبرت عن تقديرها لوفد المجلس الانتقالي ومثمنه التزامه الكامل بمعطيات ونتائج الحوار وكذا تعاطيه بكل مسئولية وحكمة مع تلكؤ طرف الشرعية ومماطلته في التوقيع على المسودة المتوافق عليها، مشيرة الى انها اعطت وفد الشرعية مهلة اخيرة للحضور للتوقيع ولوحت له انها بصدد الاعلان عن مسودة الاتفاق وتحديد الطرف المعرقل ان هم تماهوا ولم يحضروا للتوقيع على مسودة الاتفاق النهائي..*