أخبار وتقارير

خيانة “الإصلاح” تنهي “أسطورة” مقاومة #حجور للحوثيين بإبادة جماعية

الإثنين - 11 مارس 2019 - الساعة 04:29 م بتوقيت اليمن ،،،


بعد ساعات من الإعلان عن اسشتهاد قائد مقاومة حجور أبو مسلم الزعكري، برصاصة الانقلابيين الحوثيين، نفذت عصابات إيران في اليمن عمليات تطهير مذهبي وطائفي في قرى حجور، شملت اغتيالات وتصفيات للعشرات من سكانها وسحل جثثهم وتدمير بيوت ومنازل فوق رأس ساكنيها، إضافة إلى إجبار المئات على النزوح وتهجيرهم من مناطقهم قسرياً.



نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، كان من أوائل من حذروا من تعرض أبناء حجور للإبادة على يد الحوثيين بمؤامرة ينسجها حزب التجمع اليمني للإصلاح فرع الأخوان المسلمين في اليمن. وقال بن بريك في سلسلة تغريدات على حائط صفتحه في “تويتر”، في “حجور خدم الحوثي من الإعلام المضاد له بتضخيم المعركة وكأنها أم الحسم ومنذ بدايتها قلت في مجلس عام هذا التضخيم كذب وتوريط لأهل حجور التي لن يصلها مدد بسبب أن أقرب القوات لها قوات إخونجية خالصة، كما ضخمت استفاقة الرئيس صالح فكان قتله أكبر إرعاب لقبائل صنعاء والطوق وهكذا حجة الآن”.



ونعى بن بريك استشهاد القائد الزعكري قائلاً: “هذا البطل الشامخ حيا وميتا أخي أبومسلم تشاركنا لصد العدوان الحوثي الفارسي منذ2013م وأذقنا الحوثيين العلقم، خذلك إخونج الشياطين من باعوا حجور للحوثي وأسلموها وهم من حولها بقواتهم يتفرجون ولم يغنِ مدد الجو ليتخلصوا منك ورجالك الشرفاء ومن كل من يعرف حقيقتهم”.


من جهته أكد السياسي غائب حواس، “أن استمرار هادي ومحسن والحكومة وأحزابها في اتفاقات مع الحوثيين عن طريق المبعوث الأممي أو غيره مع استمرار الحوثي في التنكيل بالمواطنين والسكان في كشر وغيرها إن هو إلا تواطؤ لقمع أي انتفاضة ضد الحوثي تخرج عن سيناريو إطالة أمد الحرب، وخيانة لله وللشعب وللعهد الذي بينه وبين الشرعية”.


من جهته كشف الصحافي أمين الوائلي، أن: “التحجج بعد اليوم؛ بممانعة التحالف، وراء كل خذلان وخوار الشرعية في الجبهات، والتغطية على الفضائح بالذرائع، ما عاد ممكنا، والعنوا قائله في وجهه”.

وأضاف “التحالف من دعم وساند وأمد وشارك وهو من اقترح استقدام عمالقة وحراس لفك حصار حجور، والقيادة من رفضت ولجأت إلى تمثيلية الكتائب المفضوحة ريثما أجهز الحوثيون على المقاومة الحجورية.


وختم “خطابان متتاليان، من قيادة العمالقة والحراس إلى القيادة العليا والشرعية، بالتمكين للوائين من الوصول إلى جبهة حجور، قوبلا برفض وممانعة القيادة. هذه القوات، التي يقال ويرفع في وجهها أنها لا تتبع الشرعية، استأذنت وناشدت الشرعية، ولم تأذن مفضلة الاعتماد على الجبروت الحوثي لإخماد مقاوميه”.


وقال المهندس الجنوبي مسعود احمد زين، إن إخوان اليمن المتغلغلين بمفاصل الشرعية : “لايريدون في الشمال أي نصر لأي فريق يمكن أن يسقط الانقلاب ولديهم القناعة أن يبقی الحوثي حاكما بصنعاء عوضا من أن يحررها أي طرف آخر ولا يكونوا هم أصحاب حصة الأسد في السلطة المستقبلية”.


كما أنهم يعتبرون “إسرائيل أفضل من السلفيين ولو تطلب الأمر ليس فقط خذلانهم ( كما حصل في حجور) او بيعهم ( كما حصل في دماج ) أو خيانة نصرهم بصفقات سياسية مشبوهه ( كما حصل في الحديدة)…. ولكن حتی قتالهم الصريح كي لا تقوم للسلفيين شوكة كما حصل في تعز” .


وأضاف “في الجنوب لا يريدوا أي قوة سياسية موحدة بثقل عسكري وأمني أن تلم شتات الجنوب تحت عقيدة جنوبية واحدة ولو تطلب الأمر أن تبقی القاعدة مسيطرة ومؤثرة سلبا بمعسكراتها وأفعالها علی أكبر مساحة بالجنوب”، وهم يعتبرون “الإرهاب أفضل لهم من حصول الاستقرار اذا كان علی يد غيرهم من أحزمة أمنية وقوات نخبة”.


وشدد على أن “أولوية اخونج الشرعية القضاء علی السلفيين شمالا قبل التفكير بدحر الحوثي ،وأولويتهم جنوبا القضاء علی المجلس الانتقالي وقوات الأحزمة والعمالقة والنخب قبل التفكير بالجماعات الإرهابية”. وختم قائلاً ” شرعية مخطوفة اخونجيا لتبني أولويات جماعة الإخوان الحزبية علی حساب أي أولويات وطنية في الشمال أو الجنوب. شعارها تبقی الجماعة ويذهب الوطن الی الجحيم”.