البعد الرابع - جمال المحرابي
طريق الأزارق كابوس يهدد ابناء المديرية وحلم طال انتظار تحقيقه لسنوات عده ،
يعاني أبناء مديرية الازارق من صعوبة التنقل والتواصل مع المناطق الاخرى وصولا إلى العاصمة عدن ، بسبب وعورة الطريق والمتاعب التي تعترض رحلتهم اليوميه .
اهالي مديرية الازارق تقول انها خذلت جيل بعد جيل ، بتحقيق مشروع طريق الازارق - المسيمير ، تجاهل الانظمه السابقه ؛ نظام بريطانيا والاشتراكي ونظام صالح الذي أدخل ضمن خطه المشاريع المنفذه لمرتين ويليه حكومه الشريعه مؤخرا إلا أنه لم يتحقق مشروعهم وحلمهم المنشود .
وتعتبر مديرية الأزارق أكبر مديريات محافظة الضالع من حيث المساحة والتعداد السكاني الذي بلغ قرابة 80 الفاً حسب إحصاءات الصندوق الاجتماعي لعام 2018 .
كما تعد المديرية الأشد فقراً للخدمات الطبيه والتعليمية وغيره ، إلا أنها تستقبل موكب تشييع أبنائها دوما بكل شموخ وصمود أمام كل الظروف .
جل أحلام أهالي الأزارق تنفيذ مشروع الطريق ، معلقين آمالهم العريضه بقيادة المحافظ اللواء / علي مقبل صالح ، أن ترى الأزارق نور الطريق إلى العالم الأخر وتحقيق حلم الاهالي بشقها وربطها بالطريق العام .
فيما تعاني مديرية الأزارق النائية من شح كبير في المياه الصالحة للشرب إذ يصل سعر قيمة الوايت الماء 30 الفاً والذي يتم جلبه من مناطق خارج المديرية ناهيك عن الانعدام الكلي للآبار الإرتوازية علماً بان ثلث سكان الأزارق في الجهتين الجنوبية والغربية والمناطق الجبلية لازالو يعيشون في حقبة ستينيات القرن الماضي بكل معاناتهم والإنعدام الكلي لكل مقومات الحياة ،
وزيادة معاناة اطفال المديرية من سوء التغذيه والفقر والمجاعة التي تسببت في قتل الكثير منهم .
ورفع الاهالي مناشدة عاجلة وحلم طار انتظاره لمحافظ المحافظة بلفته كريمه لمشروع الطريق الذي يعد شريان الحياه ، وإلى بقية الخدمات الضرورية التي من شأنها أن تخفف من معاناة أبناء الأزارق في مدير تهم البعيدة عن أنظار العالم .
