البعد الرابع / آخر تحديث :
الجمعة - 19 أبريل 2024 - 06:19 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
لمكافحة سوء التغذية باليمن .. السعودية تقدم خمسة ملايين دولا ...
الأرصاد اليمني : استمرار هطول الأمطار الغزيرة على عدد المحاف ...
بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة ...
أونمها: حالة وفاة و8 إصابات جراء انفجار ألغام حوثية ...
زعيم الحوثيين : قواتنا ستوسع عملياتها نحو المحيط الهندي ...
مأرب : أمطار غزيرة تجرف ملاجئ النازحين شرقي اليمن ...
القيادة المركزية : دمرنا أكثر من 80 مسيرة انطلقت من إيران وا ...
الأرصاد الجوي :هطول أمطار رعدية غزيرة على محافظتي المهرة وحض ...
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أن بلاده لا تسعى للنزاع مع إيران ...
واشنطن تتوقع مشاركة الحوثيين في الرد الإيراني خلال ساعات ...
انخفاض أسعار النفط في ظل الهجوم الإيراني على إسرائيل ...
شهيدان من القوات الجنوبية بقصف حوثي في جبهة كرش ...
كتابات ومشاركات
وزير غير مؤقت
ماجد الشعيبي
لا عدالة إلا بقوانين تحاسب القاضي قبل المتقاضي لديه!
ماجد الداعري
استعادة تبدأ من التوافق الجنوبي الجنوبي
اديب العيسي
همسة في أذن الجميع
أحمد الليثي
البحر الاحمر ...حرب قادمة
خالد سلمان
فقراء محتاجون ومتعففون على عتبة الشهر الفضيل ينتظرون ؟
سعدان اليافعي
ثلاث خطوات للنجاح
أسامة الشرمي
ما الذي أبكاك أيها القائد البحسني؟!
ماجد الداعري
صحافة دولية
الحرة :أطفال اليمن في سباق مع الزمن .
طفل في مستشفى النصر بالضالع يعاني من سوء تغذية - البعدالرابع
السبت - 29 سبتمبر 2018 - الساعة 01:34 ص بتوقيت اليمن ،،،
المصدر: الحرة
في مستشفى النصر بمدينة الضالع اليمنية، يحاول طفل صغير التنفس بصعوبة في غرفة الطوارئ، لكنه متعب للغاية وجائع جدا، لا يقوى حتى على البكاء.
ولد الطفل مع مرض تنكسي عصبي، وتبدو عضلاته ضامرة للغاية وبرزت مفاصله الصغيرة في جسده الهزيل والنحيل، ولا يستطيع جسم الطفل الاحتفاظ بالماء ولهذا لجأت الممرضات إلى تلبيسه حفاضات.
وهذا الطفل واحد من أكثر من خمسة ملايين طفل يمني يسابقون الزمن، فقد قد لا يعيشون لرؤية عام آخر بسبب الحرب التي وصفتها يونيسف بأنها "جحيم للأطفال".
ويؤكد الأطباء أنه لا يمكنهم القيام بأي شيء.
وحذرت الأمم المتحدة من خسارتها "الحرب ضد المجاعة" في اليمن.
وتقول الأمم المتحدة إن ثلاثة من بين كل أربعة من سكان اليمن البالغ عددهم 27 مليون نسمة بحاجة لمساعدة غذائية، بينما يواجه حوالي ثمانية ملايين شخص خطر المجاعة.
ويؤكد مدير مستشفى النصر محمود علي حسن أن حياة المرضى "بائسة للغاية". "نحن بحاجة إلى مساعدة. نحن بحاجة إلى مساعدة حقيقية".
ويقول سكان الضالع إن مدينتهم التي تقع جنوب العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، وشمال العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دوليا عدن، أصبحت مكانا منسيا.
وتسيطر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على محافظة الضالع.
وفي آذار/مارس 2015 بدأ تدخل التحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية عمليات عسكرية واسعة النطاق للقضاء على تمر الحوثيين، وإعادة السلطة لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وما زالت الحرب مستمرة بينما يسيطر الحوثيون على صنعاء منذ 2014 وعلى مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.
ومنذ آذار/مارس 2015، أسفر النزاع حسب الأمم المتحدة عن سقوط 10 آلاف قتيل معظمهم من المدنيين.
ويبكي طفل آخر يعاني من سوء التغذية بينما يقوم أطباء بربطه بأنبوب لنقل الأكسجين، ويرتدي الطفل حفاضة أكبر من حجمه بكثير.
ويقول حسن "نحن بحاجة ماسة إلى معدات طبية"، موضحا "نحتاج معدات لتقويم العظام والجميع يقولون إنهم يحاولون (تزويدنا بها)، سواء الحكومة وغيرها ومع ذلك لم نحصل على الإمدادات بعد".
وفي قسم الطوارئ، يموت ثلاثة إلى أربعة أطفال أسبوعيا بحسب مسؤول القسم الطبيب أيمن شايف.
ويؤكد الطبيب أن الأطفال يموتون من أسباب يمكن الوقاية منها، ويرتبط الكثير منها برعاية المواليد الجدد.
ويقول شايف لوكالة الصحافة الفرنسية "لدينا مشكلات خطيرة بسبب انعدام رعاية قبل الولادة وعدم القدرة على تخصيص قسم للولادة".
وتابع "شهدنا أيضا تزايدا في حالات سوء التغذية".
وأضاف "هناك ضعف في الدعم (...) كأن محافظة الضالع محافظة يتيمة" مؤكدا أن المستشفى بحاجة إلى "دعم لرعاية الأم الحامل وأقسام التغذية".
ويشهد اليمن إلى جانب الحرب ارتفاعا في تكاليف المعيشة.
وأدت الحرب إلى انخفاض قيمة العملة المحلية، وأدى التراجع الاقتصادي وحصار على المطار والمرافئ التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، إلى جعل اليمنيين غير قادرين على شراء المواد الغذائية ومياه الشرب.
وجاءت كاتبة أحمد من محافظة حجة إلى مستشفى النصر لمساعدة صديقة لها في رعاية طفلها المريض.
وتقول "ثمن كيس الطحين 18 ألف ريال (72 دولارا)، ومع أربعة أشخاص في البيت فكم يستطيع أن يبقى مع الإفطار والغذاء والعشاء".
وبحسب أحمد فإن السلال الغذائية التي توزعها المنظمات الدولية لا تصل إلى الحي الذي تقيم به.