البعد الرابع / آخر تحديث :
الجمعة - 19 أبريل 2024 - 06:19 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
لمكافحة سوء التغذية باليمن .. السعودية تقدم خمسة ملايين دولا ...
الأرصاد اليمني : استمرار هطول الأمطار الغزيرة على عدد المحاف ...
بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة ...
أونمها: حالة وفاة و8 إصابات جراء انفجار ألغام حوثية ...
زعيم الحوثيين : قواتنا ستوسع عملياتها نحو المحيط الهندي ...
مأرب : أمطار غزيرة تجرف ملاجئ النازحين شرقي اليمن ...
القيادة المركزية : دمرنا أكثر من 80 مسيرة انطلقت من إيران وا ...
الأرصاد الجوي :هطول أمطار رعدية غزيرة على محافظتي المهرة وحض ...
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أن بلاده لا تسعى للنزاع مع إيران ...
واشنطن تتوقع مشاركة الحوثيين في الرد الإيراني خلال ساعات ...
انخفاض أسعار النفط في ظل الهجوم الإيراني على إسرائيل ...
شهيدان من القوات الجنوبية بقصف حوثي في جبهة كرش ...
كتابات ومشاركات
وزير غير مؤقت
ماجد الشعيبي
لا عدالة إلا بقوانين تحاسب القاضي قبل المتقاضي لديه!
ماجد الداعري
استعادة تبدأ من التوافق الجنوبي الجنوبي
اديب العيسي
همسة في أذن الجميع
أحمد الليثي
البحر الاحمر ...حرب قادمة
خالد سلمان
فقراء محتاجون ومتعففون على عتبة الشهر الفضيل ينتظرون ؟
سعدان اليافعي
ثلاث خطوات للنجاح
أسامة الشرمي
ما الذي أبكاك أيها القائد البحسني؟!
ماجد الداعري
صحافة دولية
عيدروس الزبيدي في حوار مع وكالة رويترز: معركة #الحديدة لن تتوقف قبل السيطرة على المدينة
الجمعة - 21 سبتمبر 2018 - الساعة 12:23 ص بتوقيت اليمن ،،،
المصدر : رويترز
قال قيادي يمني يتزعم قوات الانفصاليين الجنوبيين يوم الخميس إن الحملة لطرد الحوثيين من ميناء الحديدة التي استؤنفت هذا الشهر بعد فشل محادثات السلام لن تتوقف مرة أخرى حتى تتم السيطرة على المدينة.
وعيدروس الزبيدي هو قائد الانفصاليين الذين يريدون عودة اليمن الجنوبي دولة مستقلة بعد اتحاده مع اليمن الشمالي في 1990.
وتضم حركة المقاومة الجنوبية التي يقودها 20 ألف رجل يتمركزون في الحديدة ويمثلون الجزء الأكبر من قوة برية تقودها دولة الإمارات وتحاول انتزاع السيطرة على الحديدة من الحوثيين الذين يسيطرون أيضا على العاصمة صنعاء.
وشنت القوات التي تقودها الإمارات هجوما كبيرا على الحديدة في يونيو حزيران هذا العام لكنها علقته بعد عدة أسابيع للسماح بإمكانية إجراء محادثات سلام بوساطة الأمم المتحدة. واستؤنف الهجوم هذا الشهر بعدما تغيب الحوثيون عن المحادثات.
وقال لواء العمالقة الذي يقوده الزبيدي يوم الأربعاء إنه يعزز خطوطه في الحديدة بمزيد من الرجال والمركبات المدرعة والمدفعية الثقيلة. وأثار التصعيد قلقا دوليا بسبب الخطر على المدنيين من القتال في المدينة ومن احتمال تعطل خطوط الإمدادات التي تحول دون تعرض أكثر من ثمانية ملايين يمني لخطر المجاعة.
وقال الزبيدي لرويترز في مقابلة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي ”بالنسبة للحياة المدنية هي غالية و قوات التحالف باعتبارها مساندة والضربات الجوية والبحرية هي اللي تقوم بها، هي حريصة كل الحرص على حياة المدنيين بدون شك وطبعا العمليات العسكرية بدأت ولا تراجع“.
وأضاف ”بكل حروب العالم تحصل معاناة إنسانية لكن نحن ننظر لمشروع ما بعد تحرير الحديدة فهو يكون طبعا لصالح أبناء الحديدة بشكل كامل“.
*حلقة مفرغة
خاض الانفصاليون بقيادة الزبيدي في بعض الأحيان معارك إلى جانب قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي أجبر على الخروج من العاصمة في 2014 والآن يقود الحكومة المتمركزة في عدن بجنوب البلاد.
لكن خلافا دب بينهما رغم أنهما لا يزالان عنصرين مهمين في التحالف المناهض للحوثيين المدعوم من القوات العربية بقيادة السعودية والإمارات.
ويعيش هادي في الرياض وتربطه علاقة وثيقة بالسعودية بينما يوجد مقر المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي الذي يقوده الزبيدي في أبوظبي ويتمتع بدعم الإمارات.
والقوة الانفصالية التي تشكلت بدعم الإمارات قوامها أكثر من 50 ألف مقاتل. وساعد هؤلاء على طرد الحوثيين من عدن ومتشددي تنظيم القاعدة من ميناء المكلا الجنوبي في 2015. وكثيرا ما كانوا ينفذون العمليات ضمن تحالف هش مع قوات هادي.
وفشل تدخل الدول العربية حتى الآن في كسر شوكة الحوثيين المتحالفين مع إيران والذين يسيطرون على معظم المناطق المأهولة والمدن الاستراتيجية في اليمن. ويقول التحالف المناهض للحوثيين إنه انتزع السيطرة على طريق يربط الحديدة بصنعاء لعزل المدينتين. وينفي الحوثيون ذلك.
وصنف الزبيدي القتال حول الحديدة بأنه عمليات كر وفر مع ”العدو“ وقال إن قوات ”المقاومة“ وفصائلها حاربت بشكل ”بطولي“.
ورفض التلميحات بأن الهدف من استئناف الهجوم هو الضغط على مبعوث الأمم المتحدة بشأن محادثات السلام. وقال إنه يدعم المحادثات لكنها ينبغي أن تشمل الجنوبيين لأنهم يسيطرون على الأرض.
وأكد أن الحوار مع من لا يسيطر على الأرض يشبه الدوران في ”حلقة مفرغة“ مضيفا أن المحادثات ينبغي أن تقود إلى استفتاء بشأن حق الجنوب في تقرير مصيره.