البعد الرابع / آخر تحديث :
الخميس - 25 أبريل 2024 - 05:47 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
الرئيسية |
الافتتاحية |
اخبار وتقارير |
صحافة استقصائية |
البعد السياسي |
المرأة والطفل |
الملعب الرياضي |
قناة البعد الرابع |
منوعات |
إخترنا لكم
الأكثر مشاهدة
وزير الداخلية يبحث أوجه التعاون المشترك مع السفيرة الفرنسية ...
اجتماع برئاسة وزيري المالية والداخلية يناقش جهود تنفيذ الإصل ...
الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار على عددًا من المحافظات خلال ...
سفينة عسكرية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر ...
الأمانة العامة للانتقالي تعقد اجتماعها الدوري و تدعو الحكومة ...
وزير الخارجية اليمني يلتقي بنظيره القبرصي ...
بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة ...
لمكافحة سوء التغذية باليمن .. السعودية تقدم خمسة ملايين دولا ...
الأرصاد اليمني : استمرار هطول الأمطار الغزيرة على عدد المحاف ...
الفرقاطة هيسن في طريقها إلى ألمانيا بعد انتهاء مهمتها ضد الح ...
الأرصاد اليمني : استمرار هطول الأمطار الغزيرة على محافظات ا ...
مباحثات خليجية أوروبية لخفض التصعيد في البحر الأحمر ...
كتابات ومشاركات
وزير غير مؤقت
ماجد الشعيبي
لا عدالة إلا بقوانين تحاسب القاضي قبل المتقاضي لديه!
ماجد الداعري
استعادة تبدأ من التوافق الجنوبي الجنوبي
اديب العيسي
همسة في أذن الجميع
أحمد الليثي
البحر الاحمر ...حرب قادمة
خالد سلمان
فقراء محتاجون ومتعففون على عتبة الشهر الفضيل ينتظرون ؟
سعدان اليافعي
ثلاث خطوات للنجاح
أسامة الشرمي
ما الذي أبكاك أيها القائد البحسني؟!
ماجد الداعري
أخبار وتقارير
تصعيد: أركان القوات المسلحة الإماراتية يصل الساحل الغربي وأنباء عن عملية عسكرية جديدة
الأحد - 09 سبتمبر 2018 - الساعة 04:40 ص بتوقيت اليمن ،،،
البعد الرابع : خاص
تسارعت وتيرة الأحداث المتعلقة بملف مدينة الحديدة التي جمد التحالف العربي معركة تحريرها قبل 4 أسابيع "مؤقتاً" لإتاحة الفرصة للجهود الأممية ومبعوثها إلى اليمن في سبيل الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية المحتدمة منذ سيطرة جماعة الحوثي على السلطة في سبتمبر 2014م.
فمع بزوغ فجر يوم الجمعة شهدت موجة العملية السياسية انحسارا ملحوظا على حساب الفعل العسكري على الميدان. تخندق الحوثيين خلف اشتراطات غير مقنعة لارتحال وفدهم إلى جنيف خدم كثيرا موقف التحالف العربي وأحرج المجتمع الدولي الذ وقف حائلا أمام إكمال معركة تحرير الحديدة لتصبح فكرة مواصلة المزيد من الضغط لإيقافها في دائرة الشك.
مارتن غريفيث الذي أعلن بدء مشاورات جنيف رسميا الخميس على أمل وصول وفد الحوثيين بذل الكثير من الجهور لإقناع وفد الجماعة بالقدوم إلى جنيف، بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، موضحا أنه وضع العديد من التدابير لذلك، لكن كل المساعي تكللت بالفشل ليعلن، السبت، انتهاء جدول أعمال جنيف إثر عدم حضور وفد الحوثيين، ورغم إشارته إلى أنه "أجرى مشاورات مثمرة مع الوفد الحكومي اليمني". لكنه ظهر عاجزا عن تحديد موعد للجولة المقبلة.
وبالتزامن، لم ينتظر ميدان المعركة كثيراً فقوات التحالف العربي دعت الجمعة أبناء الحديدة إلى عدم استخدام طريق الحديدة - صنعاء وخاصة خط كيلو ١٦ حفاظاً على أرواحهم .
كما دعا التحالف الصيادين بالحديدة للتريث وعدم الاتجاه لمناطق القتال على الساحل وخصوصا بإتجاه كورنيش الحديدة، محذرا من أن يجعلوا انفسكم عرضة لأي نيران خاطئة خلال المعركة الدائرة في محيط الحديدة.
منبها الى أن "إصرار المليشيات على السكان استخدام هذا الطريق هو تعمد في تعريض المواطنين للخطر، واستغلال المليشيات للمواطنين وتحويلهم كدروع بشرية لحماية تحركاتها” وهذه النقطة الجوهرية هي ما كان يعتمد عليها جماعة الحوثي لتأليب المنظمات الدولية واستعطاف المجتمع الدولي ضد التحالف والقوى المحلية المشاركة معه.
ألوية العمالقة من جانبها شرعت في عملية عسكرية مباغتة شنتها جنوب وجنوب شرق مدينة الحديدة يوم الجمعة وتواصلت السبت باتجاه كيلو (16) في مساحة تزيد على (12) كيلو متر مربع لتعلن السيطرة النارية على كيلو 10.
قابل ذلك التقدم - بحسب بيان العمالقة- "انهيار كبير في صفوف مليشيات الحوثي حيث سقط عشرات القتلى، وأسر عدد من القيادات ميدانية الحوثية".
لكن ما يمكن اعتباره إشارة مهمة لا ينبغي إغفالها هو ظهور رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، في الساحل الغربي أمس السبت، مدشنا حضوره بزيارة القوات المشاركة في عملية تحرير الحديدة، برفقة عدد من كبار ضباط الجيش الإماراتي.
وشملت زيارة رئيس الأركان الإماراتي، مواقع وحدات القوات الإماراتية ومقرات القيادة التي تدير عمليات تحرير الحديدة، مطلعا خلال زيارته على سير عمليات معارك تحرير محافظة الحديدة.
فهل هذه التطورات المتسارعة إرهاصات لما يمكن أن يكون قرارا -غير معلن- لبدء المعركة اﻷهم أم ننتظر إعلانا رسميا في أي لحظة عن ساعة الصفر المرتقبة إيذانا بذلك؟