البعد السياسي

في الضالع السلطات الشرعية والمجلس الانتقالي يتقاسمان الفشل والفساد..

الثلاثاء - 08 ديسمبر 2020 - الساعة 10:28 م بتوقيت اليمن ،،،

الضالع (البعد الرابع)غرفة الأخبار:

يتحدث الكثيرون عن فشل السلطات المحلية المحسوبة على الشرعية في #الضالع بسبب لكثير من التقصير الذي رافق عملها خلال الفترة السابقة ..لكن ما علينا من هذا العنوان ، دعونا ننظر من الزاوية الأخرى .

السؤال الحقيقي الآن اين دور قيادة الإدارة المحلية
للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع باعتبارها اول محافظة محررة في اليمن بكلها ، ما الذي عملته غير اختلاس الكثير من المساعدات الإنسانية، وسرقة مستحقات الجرحى والشهداء واهمالهم وإهمال أسرهم ، ما الذي عملته، غير جلب الخسائر المتتالية للضالع، ومقاومتها وقواتها التي تقاتل مليشيات الحوثي بكل بسالة ومن يصنفون أنفسهم قيادات ، يعجزون عن تحقيق اي نصر سياسي أو إنساني لهذه المحافظة .



المحافظة الباسلة والصامدة والتي يعرفها الجميع باعتبارها نواة المقاومة وخزان المقاتلين والركيزه الأساسية التي يعتمد عليها المجلس الانتقالي وعموده الفقري تنهار من الداخل ،واذا انكسرت الضالع سينكسر المجلس بكله ، في كل المحافظات الجنوبية .

تخيلوا ان هذه المحافظة رغم أهميتها السياسية والعسكرية بالغة الأهمية سلمها المجلس الانتقالي لقيادات عجوزة وفاشلة لا تجيد حتى إصدار بيان رسمي حول ما يحدث في هذه المدينة الصامدة وبجهد ذاتي من أبنائها المخلصين تجاوزت الضالع الكثير من الاخطاء القاتلة التي نتجت عن هذه الأدارة، النجاح الوحيد لهذه القيادة الضالة التي سجلته في رصيدها هي شن حروب إعلامية تحت شعارات نضالية زائفة لا تعبر عن الواقع ضد الإعلام الذي كان عين وعدسة القوات الجنوبية وتمكنت بجهد بعض المراهقين من إصدار بيانات رسمية وموثقة، بيانات حتى لم تصدرها ضد المليشيات ، واليوم وبعد ان وضحت الصوره ووضح حجم الخسارة وحجم الكارثة، ماذا عسانا أن نفعل لإنقاذ ما تبقى ؟ قبل فوات الأوان؟


خلال السنوات الماضية وصلت الضالع إلى وضع لا يحسد عليه، واليوم تقف هذه المدينة بين قوسين أو أدنى من سقوطها في مستنقع الإرهاب والجميع يتفرج بصمت ، فمن ينقذ هذه المحافظة من ويلات الإدارة الفاشلة التي تتقاسمها الشرعية وقيادة المجلس المحلي للمجلس الانتقالي .

النداء الأخير...
انقذوا الضالع قبل فوات الأوان
#ماجدالشعيبي