ادبــاء وكُتــاب


الإثنين - 22 نوفمبر 2021 - الساعة 03:45 ص

كُتب بواسطة : مشتاق فضل - ارشيف الكاتب




ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

فـ طمئن قلبكّ ، ســ تمر هذة المحنة أعدك بـ ذلك .،
لــ نوئِد تلكَ الهزائم ونحتسي نخبا ما، بـ قرع الكؤس فوق الروؤس ..

صورة التقطت ونحنُ في الحقل ،
ڪ فزاعات تحمل على عاتقها نذير شؤم ..
نقطف سلال خضراء وقصب السكر لــ نتذوق حلاوة الفرح!
نعلفُ ابقارنا ،
الماشية صوفها شحيج لا يقيها برد الشتاء .


في القرية لا تطالنا قذائف الحرب ،
نقتات الذرة والرحى ونرتشف الشاي بــ علب الفاصوليا الفارغة ڪُل شيء هناك يجبرك على الابتسام ..

في الزرع يكمنُ الرتع هذا مــ قالتة احدى فتيات الحقل!
اما عن مدننا اصابها الغثيان ، تتقيأ ارصفة وموانئ عارية!
مُحّ البيض يسد رمق الحوامل الى حين يفقس الجنين ..
الديكة تصرخ بــ جهجهات الفجر بـــ " حيّ على الجهاد "
الذقون الحمراء المصبوغة بـــ الحناء ، تحقن لنا الدسائس في مجرى الوريد!
العمائم السوداء ترشق الحجارة على المارة في ازقة الدين ،
م̷ـــِْن ثم يتشدقون بـــ الاصلاح!

لستُ حزينا م̷ـــِْن كوني يمنيا يلفظ انفاسة الاخيرة ..
ســ اطالب المجلس الدولي ..
بــ راقصة غجرية تتمايل بـ خصرها وتهز بــ اردافها في ديوان متعاطين القات ،
او حانات تفتح شبابيكها لـ لعسكر ، الذين منعوا عنا القمح والسكر ،.

سبع سنابل مخبئة لــ قحط قادم ..
هذا ماصرحت بة وكالات الانباء!

الدولار يبصق على اقرانه م̷ـــِْن الريالات اليمنية في سوق العملة ،
والمعاناه تتفاغم ، وطبول الحرب مــ زالت تُعزف بـ تناغم ..

أنا لستْ غاضبا حقا فـــ مخيماتي تتسع لــ جميع اللاجئين ..

أنا لستُ غاضبا سوى م̷ـــِْن كوني يمنيا يرتاد حجرات الشعر فـ يخذلة سوء الانترنت .. !!