الثلاثاء - 18 مايو 2021 - الساعة 12:29 ص
لايختلف اثنان في كون تعيين اللواء احمد عبدالله تركي في هرم السلطه المحليه لمحافظة لحج قراراً صائباً في وضع استشنائي كانت المحافظه بحاجه ماسه لشخصيه متوازنه وتملك الحيويه والنشاط والخبره اللازمه التي تمكنه من تفادي كل المعوقات والتعقيدات التي تواجه اي مسؤل في هذه الفتره الحرجه التي يمر بها الوطن.
لقد مثل تعيين التركي رباناً لسفينة لحج علامه فارقه، نالت خلالها الصبيحه استحقاقاً مهماً نظير كل ماقدمته للوطن من تضحيات جسام وعطاء بلاحدود، لايوازي هذا القرار كل ماتستحقه الصبيحه لكن نستطيع القول ان جزء مما تستحقه هو تعيين قيادياً بارزاً من قياداتها في هرم المحافظه.
تمكن التركي خلال فترة توليه مقاليد الامور الى يومنا هذا من قياده المحافظه بكل هدوء ورزانه محافظاً على ارث الصبيحه القيادي والريادي، ماضياً في طريق التنميه والعمل الدؤوب المتواصل الذي يتمناه المواطن اللحجي ويريد استمراره وتطوره وفقاً للضروف والامكانيات المتاحه.
تعتبر الصبيحه الرافد الاول للوطن بثروه بشريه كبيره، كوقود للتحرير والمحافظه على مكتسبات الوطن والثورات، وللحفاظ على الوطن من الاطماع الداخلية والخارجيه، وهو الامر ذاته بالنسبه للكوادر العسكرية التي لازالت الصبيحه ترفد بهم الوطن بداية من قحطان الشعبي وعمر سعيد الاغبري ووصولاً الى محمود الصبيحي واحمد عبدالله تركي واخرين لن يسعنا المقام لذكرتهم وهم كثيرون.
أنجز التركي الكثير من الامور كاصلاح الطرق ومتابعه كل الامور الخدميه والحفاظ على استبابها واستمراريتها وفقاً للامكانيات المتاحه وحافظ على المحافظه في ضل اوضاع فائقة التعقيد وواجه تحديات كبيره تمكن من اجتيازها بنجاح وحكمه ومرونه وصلابة.
يحسب للتركي عدم مشاركته في الفتنه ومحافظته على دوره كخادم وفي للمحافظه وابناءها، وجعل ذالك همه الاول والاخير ولازال كذلك.
قد يكون التركي اخطاء في تقدير بعض المواقف وله سلبيات بسيطه وهو مالم تسلم منه البشريه جميعا، لكن بصمته ظاهره وسيرته ناصعه البياض منذ توليه زمام الامور في محافظة لحج الخظيره، ونامل ان يستمر هذا العمل ونرى انجازات اكبر ودعم لكافة الجهود المبذوله من التركي للنهوض بلحج.