ادبــاء وكُتــاب


الأربعاء - 15 يوليو 2020 - الساعة 11:38 ص

كُتب بواسطة : صلاح السقلدي - ارشيف الكاتب




نسبة نجاح الاتفاق الذي تم اليوم بين المجلس الانتقالي والبنك المركزي على آلية صرف رواتب الجيش والأمن تضاهي نسبة إفشاله، فقوى الفنادق ترى أنه لم يعد يربطها بالناس ويمكن تركيعهم سياسيا وإذلالهم اجتماعيا سوى الراتب.

ولهذا ستعمل على إفشال هذا الاتفاق الذي سترى فيه تجاوزا لها وانتصارا لخصمها الجنوبي، وستبذل قصارى جهودها لإبقاء رواتب خلق الله رهنا بيدها.

وهذه سياسة منها وليست مجرد عقاب طارئ وآني.

فقد درجت على هذه السلوك منذ عام 2015م، فما تزال تحتجز رواتب منذ سنوات.. (قرابة رواتب تسعة أشهر للجيش والأمن من عهد حكومة ابن دغر ما تزال مسلوبة بيد تلك القوى وسياستها حتى اللحظة).

فهذه الرواتب فوق أنها تمثل مصدر رزق لهذه الجهات اللئيمة فإنها ترى فيها أوراق ضغط وابتزاز سياسية ناجعة بوجه خصومها الجنوبيين.

لذا فإنها لم ولن تدّخر جهدا للحفاظ على مصادرها المالية وأوراقها السياسة، تماما كما تحرص على إبقاء الحرب مستمرة إلى ما لا نهاية وتستميت بإجهاض كل مبادرة أممية لوقفها.

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك