الإثنين - 22 يونيو 2020 - الساعة 05:31 م
رغم كل الحملات الاعلامية الشعواء التي يتعرض لها المجلس الانتقالي الجنوبي بشتى الطرق الممنهجة والمقيتة بنفس اللحظة من قبل أعداء الجنوب وأعداء الحرية ومهاجمة هذا الكيان بشتى مختلف الوسائل المختلفة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي يبقى المجلس الانتقالي الجنوبي شامخا شموخ الجبال التي لا تلين ولا تهتز مهما كانت العواصف ثابتا وبكل ثقة وعزيمة واقتدار .
حاملا راية النصر ولواء الحرية المتمثل باستعادة الدولة الجنوبيه القادمة ارضا وانسانا تاريخا وهوية التي لطالما حلم بها الشعب الجنوبي العظيم واحسن الاختيار فيمن يمثله فهذا الكيان مثل شعبه الشعب وانتصر لإرادته بيوم تاريخي عظيم وجماهيري كبير توج بإعلان رسمي حاسم متخم بالانتصارات والتضحيات الجسام .
وسيظل المجلس الانتقالي الجنوبي القوة العظمى بوجه الأعداء وكل من يسعى إلى تمزيق وحدة الصف الجنوبي التي ضحى وسعى من أجلها كل أبناء وشرفاء الوطن من أبناء الجنوب وسقط من أجلها الالاف من الشهداء في سبيل تحقيق النصر والاستقلال الذي بات وشيكا وامرا واقعيا لاجدال فيه وآنيا في طريقه الى الهدف الذي رسمه وحدده أولائك الابطال منذ إنطلاق الثورة الجنوبية السلمية المباركة ٠
ومهما حاول المتربصين ومثيري الفتنة سرعان ما تتبخر بالهواء وتتهاوى مكائدهم واحدة تلو الأخرى بينما تزيد قوة الانتقالي قوة وصلابة وعزيمه تظهرها الأيام أمام كل تلك الاشاعات والخزعبلات والمشاريع الهشة والصغيرة التي يروج لها ويديرها حقراء الأنفس وضعفاء المبادة المتجردون من أبسط مقومات الوطنية واسس الحرية والديمقراطية التي لا يفقهون معناها ولايفهمون شي عنها.
مهما كانت الظروف والعراقيل والاشواك فهي لاتعيق الانتقالي ولا يمكن الرجوع الى الخلف ويبقى الانتقالي كبير بحجم الوطن الذي يريده شعب الجنوب ويامله في القريب العاجل الذي بدأت تلوح ملامحه تلوح في الأفق انطلاقا من مبدأ الإدارة الذاتيه للجنوب التي حظي بها ونالها بثقة وعزيمة وحنكة واقتدار بكافة الأصعدة وبكل المحافل الامميو والدولية لإدارة الجنوب ذاتيا ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسيه الحكيمة ،كلنا امل وكلنا ثقة بمجلسنا الموقر وكلنا خلف قيادتنا وشعبنا في سبيل تحقيق النصر والاستقلال.