ادبــاء وكُتــاب


الخميس - 14 مايو 2020 - الساعة 06:46 م

كُتب بواسطة : ماجد الشعيبي - ارشيف الكاتب




جمدت المليشيات بشقيها الحوثية والاصلاحية معاركها في مأرب على وقع التفاهمات السياسية والعسكرية التي ترعاها قطر وتركيا مقابل إعادة إشعال المعركة في الساحل الابيني.

كل هذا بغية تحقيق انتصار جديد بحسب مشروعهم المشترك الذي ينتهي بحسب الاتفاق إلى اجتياح عدن وبعدها التفاهم على المكاسب لكل الأطراف والتحالف الذي شكل في وجه المشروع العربي.. وقد سبق ذلك إشعال الحوثيين لمعركة جديدة في الضالع مضى عليها أكثر من عام مقابل أن تلتزم مليشيات الإصلاح بتسليم تعز وطرد كل حلفاء التحالف فيها وآخرين تصفيتهم مثل الشيخ السلفي ابو العباس وليس انتهاء بتصفية العميد عدنان الحمادي..

لكن هذه الصفقة لم. تكتمل كما كان مخطط لها.والفضل في ذلك يعود الى المجلس الانتقالي الشريك الفعلي للتحالف والذي يقود اليوم معركة مصيرية رفقة كل الالوية الجنوبية .

في المحصلة تسعى المليشيات بشقيها الحوثي والإصلاح إلى تغيير موازين القوة ومن خلفهم التحالف الجديد الذي تقوده ثلاثي قطر تركيا عمان ، والهدف الاهم هو احراج واخرج السعودية والإمارات من اليمن انطلاقا من المحافظات المحررة عبر تصفية كل حلفائها المحليين وهذا بالتأكيد لن يحدث قط .

#ماجدالشعيبي