ادبــاء وكُتــاب


السبت - 11 أبريل 2020 - الساعة 10:45 م

كُتب بواسطة : خالد السنمي - ارشيف الكاتب



سرنا إلى منطقة حالمين برفقة مدير عام مطار عدن الدولي الاستاذ عبدالرقيب العمري، وهناك غمرونا اهل المنطقة وناسها الطيبين بكرم الضيافة وحسن الاستقبال، وهناك غمرتنا الريف بجمالها و عشنا مع هدوء الليل و انفاس الفجر ليلة جميلة برفقة الشباب والنَّاس في حالمين، المنطقة التي اكتسب اَهلها شموخ و رفعة من جبالها الصلبة.
وفِي صباح اليوم شاركنا في صلح قبلي اخمد فيه عقلاء حالمين وردفان و وجاهاتها و مشائخها نار الفتنة التي كانت قد تشعل بين الأهل و الاسرة والذي سماء فيها اولاد الفقيد سعد موسى العمري وسامحوا لوجه الله تعالى، وبهذا الموقف العظيم راينا ابطال حالمين شامخين بعفوهم و تسامحهم، رأيت الناس يعملون كـ خلية نحل، بين استقبال القادمين و إنهاء القضية و لملمة الجراح.
شعرت بأننا نحتاج نسخ كثيرة من أولئك الصناديد الذين ساهموا في انهاءالقضية والذين شاركوا في الحضور من عدن و لحج وردفان من اجل لملمة الشتات و اصلاح ذات البين، نرسل لهم كل حبنا و تقديرنا ونضعهم وكل امثالهم تاج على رؤوسنا و خصوصا واننا في مرحلة حرجة وأيام عصيبة تحتاج إلى تكاتف كل الجهود الطيبة وخصوصا واننا بلا دولة ولا قبيلة ولا نظام ولا قانون فالشرفاء و المخلصين هم دولتنا و قادتنا و رفاقنا ومعهم نشعر بان الدنيا ما تزال بخير و الامور طيبة.