الخميس - 12 مارس 2020 - الساعة 01:17 ص
الشرعية تهزم في نهم و الجوف .. فيرد علي محسن سياسيا بزيارة سيئون ، و يستنفر الاصلاح عسكريا لمهاجمة الحجرية..
هكذا يستنزف الاصلاح قدراته ، وقدرات القوى المناهضة للانقلاب ، في معارك "تحرير المحرر" .. ويمهد الطريق عمليا للحوثي كي يتمدد اكثر على الارض..
كل الناس مستعدة تقبل -مش بس- بوجود الاصلاح، بل بقيادته للدولة والجيش ، في مقابل ان يتلزم بمعركة تحرير اليمن.. ومع ذلك فان الحزب مازال يرتب اولوياته بناء على مصالح الجماعة وليس الدولة ، و يسخر "انانيته الغبية" لخدمة المحور القطري التركي..
ولما يخسر في الجبهات الشمالية الشرقية لا يجد تفسيرا لذلك غير انها "مؤامرة سعودية اماراتية انفصالية عفاشية ناصرية" ، وينسى في غمرة حساباته المغلقة ان الحوثي ايضا ما زال متربصا به وباباره النفطية ، بالرغم من وساطة الدوحة التي حافظة على تماسك التهدئة لاكثر من عامين..