ادبــاء وكُتــاب


الإثنين - 15 أبريل 2019 - الساعة 01:31 ص

كُتب بواسطة : دليل يوسف - ارشيف الكاتب



 نجاح انعقاد مجلس النواب ، صباح يوم ال 13 ابريل/ نيسان 2019 ، في أولى جلساته بمدينة سيئون ، يشكل ظاهرة وطنية ، وحدث هام في تاريخ اليمن الاتحادي ، التى ظل طيلة سنوات الحرب الدامية في اليمن مجرد شماعة لإطراف الصراع ، وايقونه للمناورة وترهيب الخصوم ، نتيجة بعده الدستورى التي قد يلعب في شكل ومحددات الحرب الدائره بين جماعة الحوثي وشرعية هادي .


وبعد حدوث انسداد في الأفق العسكري لجئت الحكومه اليمنية إلى عمل التحضيرات والمشاورات لأجل عودة مجلس النواب ، وانتخاب هيئته الرئاسية ، والتي بمجرد أن تتم ستعمل نقلة سياسية في مسار الصراع اليمني .


تم الإجماع توافقيا بين أعضاء المجلس بتشكيل الهيئة الرئاسية للبرلمان اليمني ، البركاني رئيسا للمجلس ، و جباري ، والشدادي ، ومحسن باصره وأعضاء هيئة الرئاسة  .

 مدينة سيئون في حضرموت هي حاضنة لهذا الحدث التاريخي وتعد الشريك الرئيس في استعادة مؤسسات اليمن المنهوبه من قبل جماعة الحوثي وما تزال تحت سيطرتهم ..


حضور رئيس الجمهورية ونائبه ورئاسة الوزراء وسفراء الدول والسلطة المحليه لحضرموت بقيادة اللواء : فرج البحسني ورعاية  سعودية ، عوامل مهدت لنجاح مجلس النواب بانعقاد جلستة الافتتاحية بحضور 141 عضوا ، في ظل الظروف غير الاعتيادية ، موجهتا صفعة سياسية لجماعة الحوثي الانقلابية ، والتي قد تكون نهاية لتعنتهم واصرارهم على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب في حق الشعب اليمني ..

فيما رأي غالبية  المهتمين ان هذا الحدث التاريخي يعد  بمثابة انتصارا للحكومة الشرعية و بوابة أمل لعودة مؤسسات الدولة اليمنية ، التي ينشدها اليمنيون بكافة شرائحهم وثقافتهم المجتمعية ....