ادبــاء وكُتــاب


الخميس - 28 فبراير 2019 - الساعة 12:35 ص

كُتب بواسطة : عصام باحشوان - ارشيف الكاتب


لم تمر ايام على اغتيال جندي النخبه الحضرميه في الوادي ليستيقظ الناس على اغتيال اخر طال هذه المره احد جنود الكتييه الحضرميه التابع للمنطقه العسكريه الاولى.

كالعاده الاغتيالات في وادي حضرموت لا تطال الا الجنود الحضارم فقط دون غيرهم من ابناء المناطق الاخرى، اصبح الامر واضح وضوح الشمس ان الاغتيالات تتم بطريقه انتقائيه بحثه.

و مع كل هذه الدماء الطاهره التي تسفك ضد الجنود الحضارم لم نسمع مطلقاً اي شجب او حتى انتقاد ممن يدعون حب حضرموت.

خلال اجتماع الجمعيه العموميه للمجلس الانتقالي في المكلا طالب قيادات المجلس بكل وضوح عن تمكين أبناء حضرموت لحماية الوادي و كل حضرموت، وقتها ذهب المتشدقون بحب حضرموت بالسخريه من مطالب الانتقالي التي هي اصلاً تصب في مصلحة حضرموت التي يدعون كذباً و زورا انهم الوحيدون المهتمون بها.

المضحك في الامر ان القوات التي رافقت قيادات الانتقالي الى المكلا اعتبرت قوات استفزازيه و خطره بحد وصف اعلام المتشدقون في حين ان القوات المتواجده في الوادي اعتبرت قوات شرعيه و قوات حفظ الامن مع ان الاغتيالات لا زالت مستمره في تواجدهم.

سيظل المتشدقون بحب حضرموت مستمرون في مهاجمة من يمد لهم يد العون للمساعده في الخروج من هذا الانفلات الامني و تاركين العدوا الحقيقي يسرح و يمرح في ارضهم.