ادبــاء وكُتــاب


الخميس - 07 فبراير 2019 - الساعة 05:06 ص

كُتب بواسطة : نور بنت قاسم السناني - ارشيف الكاتب


‏لمآذا لم تقرأني رُغمَ آني مليّاً قرَأتُك ، رُغمَ تِلك السطور وجَدتك .
‏قرَأتُك حِينما كُنتُ هنا و هناك وحينما لوّحتَ لي بيديك إنك عائداً لكِنكَ لم تعُد .
‏قرأتُكَ حينما وقِفْنا على الآطلال سوياً وكأن فقدُكَ فَقْدي .
‏كُنت تعنيني بِكُل ما أملُك ، اليوم لم أعنِي حتَى نفْسي .
‏لقد قطَعنا اشواطاً كثيره ،
‏سوياً مضينا كتِفاً بِكتف !
‏لكِنه القدر الذي جَعَلَك مُختَلِفاً تماماً عمّا أعنيه وعمّا يعنيه الحُب .
‏الذي جَعلَك تُغادر مني تماماً قدْ يجعَلُك لاتظهر بجانبي أبداً .
‏أنا في لحّظّةِ اللآ مُسمى الآن ، لا أعي ما أرى .
‏لكِن كُل ما أعرفه أنك في الحدِّ الأسفلِ و قد رحَلتَ تماماً .
‏لكنِّي مازِلتُ مُنزَعِجة ، لا أعرِف لماذا أبدو بهذا الشُعور .
‏لا بُد أنّهُ مازال يَتَواجد أو قَليلاً .
‏كمَا قد يكُون بقايا المَطر .
‏بقايا الأتربةِ على الكُتُب .
‏بقايا الحِبرِ على الدفترّ .
‏بقايآ الأمسِ على قلبي .