الخميس - 07 فبراير 2019 - الساعة 05:06 ص
لمآذا لم تقرأني رُغمَ آني مليّاً قرَأتُك ، رُغمَ تِلك السطور وجَدتك .
قرَأتُك حِينما كُنتُ هنا و هناك وحينما لوّحتَ لي بيديك إنك عائداً لكِنكَ لم تعُد .
قرأتُكَ حينما وقِفْنا على الآطلال سوياً وكأن فقدُكَ فَقْدي .
كُنت تعنيني بِكُل ما أملُك ، اليوم لم أعنِي حتَى نفْسي .
لقد قطَعنا اشواطاً كثيره ،
سوياً مضينا كتِفاً بِكتف !
لكِنه القدر الذي جَعَلَك مُختَلِفاً تماماً عمّا أعنيه وعمّا يعنيه الحُب .
الذي جَعلَك تُغادر مني تماماً قدْ يجعَلُك لاتظهر بجانبي أبداً .
أنا في لحّظّةِ اللآ مُسمى الآن ، لا أعي ما أرى .
لكِن كُل ما أعرفه أنك في الحدِّ الأسفلِ و قد رحَلتَ تماماً .
لكنِّي مازِلتُ مُنزَعِجة ، لا أعرِف لماذا أبدو بهذا الشُعور .
لا بُد أنّهُ مازال يَتَواجد أو قَليلاً .
كمَا قد يكُون بقايا المَطر .
بقايا الأتربةِ على الكُتُب .
بقايا الحِبرِ على الدفترّ .
بقايآ الأمسِ على قلبي .