ادبــاء وكُتــاب


السبت - 19 يناير 2019 - الساعة 11:28 ص

كُتب بواسطة : محمد مظفر - ارشيف الكاتب


منذ الستينات تشكلت لدينا فئتين موتورة بفقدان الثقه.
فريق متمثل بالحرس القديم بالجارة الكبري يرى أن كل ماهو جنوبي "شوعي" خطر على الاستقرار بالمنطقة، وفربق جنوبي يرى الجارة الكبرى قرن الشيطان، متسلح بارث تاريخي لايسع الوقت للابحار في تفاصيل اسبابه.

كلا المزاجين خطر على مستقبل المشروع الكبير، والأمن المستدام، ونهوض الجزيرة، وتخلصها من التبعيه، وقيام كيان إداري واقتصادي، يجمع مصالح شعوبها في باقة مشاريع استراتيجية، تضع لها كرسي دائم على طاولة صنع القرار الدولي.


استمرارية الملف اليمني بشكل عام، والجنوبي بالأخص بيد رجال الحرس القديم، سيزيد كلفة الحل المستدام، وسيدخلنا في متاهات وأفخاخ، تتعاون الأجهزة الدولية وقوى المصالح القديمة على صنعها في طريق الحسم.

الفريق الجنوبي المشار له أعلاه لازال ضعيف التأثير في الشارع الجنوبي الى حد كبير، ولكن سياسات الحرس القديم في إدارة التحالف، يهيئ له أرض خصبة للتنامي في فواصل المجتمع.
وخسارتنا كبيره أن حولنا المجتمع الجنوبي الى عدو.

فلا استقرار، وأمن مستدام، ونهوض اداري، واقتصادي، دون هذا الحاضن الذي اثبت منذ ٢٠١٥ الى اليوم انه الحصن المنيع المؤتمن جنوب الجزيرة.


همسه مقصودة...
يتنمر الجنوبي أن شعر بالاهانة والخذلان أحذروه!

#محمد_مظفر
الولايات العربية المتحدة
السبت, 13 جمادى الأولى 1440 هـ