ادبــاء وكُتــاب


الخميس - 17 يناير 2019 - الساعة 03:01 م

كُتب بواسطة : محمد مظفر - ارشيف الكاتب


ذات ليلة أخذت ماكس على كوبين قهوة نلفلف في شوارع جدة بعد فترة انقطاع دامت اسبوعين.

لم نترك شيء لم نتطرق له من الثقوب السوداء، حتي وصلنا الى منتجع الكبار أوي أوي أوي. طبعا منتج الناس دول موجود بإحدى الجزر الجنوبية أو هكذ يقال.
المهم طرحت على ماكس مجموعة اسئلة كانت تشغل بالي، وبعد أن تركته وعدت للمنزل وصلتني منه الرسالة التالية:

بقلم ماكس
من الكتب التي قرأتها قبل فتره ليست بالطويلة
(كتاب حكومة العالم الخفية) للمؤرخ شيرب سبيريدوفيتش
بعد القراءة، تصل إلى سؤال حتمي: هل فعلا توجد حكومة خفية تحكم العالم؟

قد تختلف الاجابات باختلاف الاستيعاب العام لمعنى كلمة حكومة! ما هي الحكومة؟

أظن أن شيرب أخطأ المفردة أو سقطت منه سهوا، فكرة الحكومة تتلخص بمفردة الادارة، إدارة حياة الأفراد والمجتمعات، والمؤسسات، والدول، وكلما اتسعت الدائرة اتسع مفهوم الادارة.

إذاً لنضع السؤال بصورته الجديدة.
هل فعلا توجد إدارة خفية تدير العالم؟

قد تكون التجمعات العالمية (ثقيلة الوزن) مثل هيئة العلاقات الخارجية في نيويورك، وأعضاء دار تشاثام (Chatham) في لندن، ومجلس الذهب العالمي، والعائلات اليهودية المتحدة، وغيرها تتحكم بخيوط اللعبة في وقت ما مضى. لكن أظن إن هناك إدارة جديدة سوف تقوم على أنقاض القديمة المترهله، التي استنفذت أدواتها، ولم تعد قادرة على استيعاب التطور السريع والأحداث المتسارعه.
فهناك من يريد فرض بل شراء حصة كبيره في مجلس إدارة العالم، ولم يكن طرح جزء من أرامكو النفطية للاكتتاب إلا خطوو في إعادة ترتيب ادارة العالم.

همسة لأعضاء مجلس إدارة العالم الجدد:
لم يعد الامر فقط رؤوس أموال بل رؤوس أفكار!.

 
محمد مظفر
الولايات المتحدة العربية
ولاية سهوة