الأربعاء - 26 ديسمبر 2018 - الساعة 04:51 ص
جميع مشاكلنا اللتي نعرضها لأصحابِنا تبدُو هكذا :
انا عالِق !
انا في مأزِق !
انقذوني !
بينما جميع الحلول تأتي هكذا :
لماذا انت عالق ؟
لماذا انت في مأزق ؟
لماذا انقذك ؟
انتَ لست كَفُؤ لِأُبدي لك المساعده ..
ذلك م يجعلني دائماً او م يجعلنا جميعاً نبتعد ، ان نتراجع دائماً في طرح ذواتنا، ف نتقوقع حولَ ذواتنا بصمت .
نتمحور حول نفس الفكره نفس المأزق .
ف تكبر همومنا دون آن نعي ، ان نتوَحد ونستقِل في زاويه وحيدين دون ذكر.
لطالما كنت فالاونه الاخيره اتجنب ان اقع في شيء ثم لا اجد له حل ولا آخر.
لطالما كانت الوِحده الحل الانسب لنا جميعاً والأمثل .
كُنّا دائما نبحث عن ذواتنا فلا نجِدنا ، نحاول ان نقتبس حلول من قصص الآخرين فنجد انفُسنا لا نشبههم لنقتبِس حلول .
لطالما كُنّا في منتصف الشيء غارقين ، تائهين ، لانستطيع النهوض ولم نجِد من يرفعنا .
فنجد الحل يمكُث بالسكوت والانطواء الكثير .
نبحث عن من يُرتِّبنا ، يُسدِل السِّتار ليُظهِر النور في داخِلنا ،
عن من يجد الحلول .
و عن الحل ايضاً .