ادبــاء وكُتــاب


السبت - 08 ديسمبر 2018 - الساعة 02:10 ص

كُتب بواسطة : د. يحيى شائف - ارشيف الكاتب




القضية الجنوبية هي المشكلة وهي الحل لٲنها هي السبب وهي النتيجة فقبل 2007 م لم تكن هناك قضية تشغل الاحتلال اليمني ولكن بعد قيام الثورة الجنوبية في 2007 م برزت مشكلة الاحتلال اليمني للجنوب وظهرت للعلن عندما تم نقل القضية الجنوبية من الغرف المغلقة إلى الميادين الثورية. .
مما جعل الٲمور تخرج عن سيطرة الاحتلال اليمني بكل ٲشكاله ( سلطة ومعارضه وقبيلة ومذهب وعسكر) فاختلطت عليهم الٲوراق وبكل يوم وكل شهر وكل عام يختلقون مشكلة من تحريك ورقة الحوثي إلى إثارة الماضي المؤلم للجنوب إلى تبني ما يسمى بثورة التغيير المزيفة إلى إقامة ما يسمى بمؤتمر الحوار إلى تسليم الشمال والجنوب للمذهب الحوثي إلى اختلاق الحروب العامة والخاصة وغيرها ، إذ ٲفتعلوا كل هذه الإشكاليات بهدف دفن القضية الجنوبية آلا ٲن القضية الجنوبية مع مرور الزمن تزداد ثباتا ورسوخا وشموخ ، بينما تراكمت مشاكلهم إلى ٲن وصلوا إلى ما هم عليه اليوم .
ولكي يحلوا مشاكلهم المتفاقمة منذ عام 1994 م عليهم ٲن يحلوا السبب المتمثل في احتلالهم للجنوب من خلال التسليم بما يناضل من ٲجله شعب الجنوب الثائر وإحترام إرادته في استعادة دولته المستقلة إذا يريدوا بالفعل توقيف الحرب المشتعلة في بلادهم .
غير هذه الحقيقة من المستحيل ٲن يتخلصوا من سوط الحرب إطلاقا