الجمعة - 07 ديسمبر 2018 - الساعة 05:20 ص
عَبّر أبي كاتباً في ورقةٍ بيضاء ( حُلوة الحلوات ) لم يخُنه التعبير ، لكنه عبرّ بأفضل مايملِك و بأفضل ماقد عبَّر بِه في ميلاد أمي اللذي لطالما لم يَعبُر بشكلٍ هادي إنه يعصِف بِ برُودته .. ننتظر هطول المطر فيَهطِل علينا حُب أُمي . ديسمبر يحظى بِفرحةٍ عارمه إنه يهطل بغزاره فا أنجَب أُمي فتُصبح و تَمسِي علينا دائما بالحُب بالفرح بالكثير من الامال كالمطر كحبّات البَرَد .
حنونه كمنظَر الغيّم ، دافئة كما لو اننا حول المَدفئه ، نورها يَسطُع كما لو أنها شمسٌ وقت الشروق .
تعطي كأنها المطر في يناير ، لونُها حلوٌ كما لو انني آرى اوراق الخريف .
أُحبها وأحب رغيفها و قهوتها البيضاء .
أُمي انتِ الخير وأعجز أن ارى غيركِ في ذلك .
ادامكِ دائماً حولنا ، حفظ الله أُمهات الجميع ورحِم من مات منهُنّ.
فطالما ودَدت لو اننها نقسِم اعمارنا لهُن
نعطيهم م تبقَى منّا .
نُعطيهم بهجَة ايامنا ، نُطبطب على ذكريات ايامهم اللتي لاتُشبهنا ، جيلُهم الطيّب لا يشبهُنا و عصرُنا لا يشبههم بتاتاً .
انهم يعاصروا لأجلنا يقضوا الوقت ليتأملوآ الوقت لأجلنا ، الآُمهات يرَون فينآ حلاوة الربيع ، وانا ارآهم بُستان وردِ اصفر .. لا بل أبيض ك قلُوبِهن .