ادبــاء وكُتــاب


الجمعة - 19 أكتوبر 2018 - الساعة 11:12 م

كُتب بواسطة : جمال الداعري - ارشيف الكاتب




طالعت وكالة سبأ الرسمية قراءها بخبر مفادة" أن الرئيس هادي تحدث إلى السفير البريطاني لدى اليمن المعين حديثاً عن اتفاقية تبادل البريطانيين البيضاء بالضالع 1934".

وصلت منظومة الإحتلال ومرتزقتهم إلى حالة كبيرة من الضعف والعجز، دفعهم إلى اللجوء إلى أساليب قذرة وشيطانية، ليس آخرها اتهام هادي للجنوبين بالولاء والعمالة لإيران، وتزوير تاريخ محافظة جنوبية كانت ولا زالت رمزاً للمقاومة، ومثال يحتذى به في التضحية والفداء للجنوب.

ليس بمستغرب بمن دخل الجنوب على ضهر دبابة غازياً يتقدم صفوف الأعداء في صيف 94، أن يتحدث بمثل هذه الكلام المنافي للحقيقة.

لست ملماً وعارفاً بالتاريخ الجنوبي جيداً، لكن كل ما أعرفه أن هادي تافة ومتوقّع في الأيام القادمة أن يبدر منه ما هو أشد من ذلك.

ترى منظومة الإحتلال أن أنسب الطرق لضرب المشروع الجنوبي هو بوابته الضالعية لما تمثلة موطن ومنشأ المقاومة الجنوبية الباسلة من أهمية وعمق استراتيجي عسكري للجنوب.

عملية ضرب الضالع ليست وليدة اللحضة، بل هي عملية استراتيجية قديمة، لقد عمدوا منذ سنوات إلى الاساءة للضالع وتشويهها، من خلال بث الاشاعات والفبركات، وكلنا يتذكر كل تلك الحملات الممولة حكومياً في جميع المنصات الإعلامية. أتذكر أننا كنا نستقل أي وسيلة نقل فنجد أن ومحور حديث ركابها عن الضالع، وفي المقاهي، والمطاعم، وغيرها.

نقطة أخيرة:
مسؤولي الشرعية من أبناء محافظة الضالع لم نسمع لهم صدى، لا بعد إساءة هادي ولا قبلها!، وكأن الأمر لا يعنيهم.

أهو الخوف على المصلحة؟
أم تفويت فرصة لفخامته؟