الخميس - 11 أكتوبر 2018 - الساعة 12:48 ص
الضالع امام مرحلة حرجة لن يسلم منها احد ، أحداثها اليوم تذكرني بعدن ببعد الحرب الاخيرة ، رغم الخلاف الكبير بين تركيبة المجتمع و المساحة الجغرافيا إلا ان هناك تشابه كبير في الجرائم .
الصامتون اليوم يعتقدون بأن الصمت سوف يقيهم من الموت ، انتم مخطئون صمتكم اليوم سوف يجعل منكم ضحايا في القريب العاجل فالقتلة لا يستثنون احد حتى من يضنون أنفسهم ابرياء او مستقلون ستجدون جثثهم تتطاير طول المدينة وعرضها .
حينما أغلقتم افواهكم على جريمة قتل المهندس عبدالله فتح القتلة نيرانهم صوبكم جميعا ، الصحفي زكي السقلدي ولا وجدان حربان ولا عبدالرحمن كوميت لن يكونوا نهاية الجريمة
إذا لم يتكاتف الجميع ويقفون وقف رجل واحد ستفقدون الضالع التي قاتلتم جميعا لإجلها .
المحافظ الكهل علي مقبل يتحمل الجزء الكبير من اوجاع هذه المحافظة فإذا شعر بانه عاجز عن ادارتها فليتركها بشرف أو يقوم بواجبه في حمايتها .
اذا لم تتكاتف القوى في الضالع لن يكون هناك سلام وسينمو القتل وتنتشر الجريمة وقد تتحول الضالع إلى غابة كبيره يسكنها وحوش بملامح بشر وغالبية المتفرجين و الصامتين ضحايا صمتهم .
لا ينكر احد وجود خلافات بين القوى الموجودة اين العقلاء ساهموا في إصلاح الوضع وتقريب وجهات النضر دعونا نختلف عن كل شيء ونتفق من اجل سلامة وسلام الضالع .