ادبــاء وكُتــاب


الإثنين - 24 سبتمبر 2018 - الساعة 03:30 ص

كُتب بواسطة : راجح العمري - ارشيف الكاتب




تحت هذا العنوان أطلق اليوم عدد كبير من النشطاء الإعلاميون حملتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريد في هذا الهاشتاج وبشكل واسع وشامل..

اتذكر حينها زيارتي للمديرية قبل عام مضى مع زميل لي وكانت تلك الزيارة الأخوية من أجمل الزيارات لمدينة الضالع على وجة الخصوص


وجدتهم أناس بسطاء لايمتلكون تلك البيوت الجميلة والفلل المزخرفة.أبناء الأزارق طيبون بأبتسامتهم متفألون بغد أفضل . منازلهم شبة قديمة معظم أبناء مدينة الأزارق يعملون في السلك العسكري بل البعض منهم يقوم بزراعة القات لتوفير لقمة العيش له ولأسرته



مديرية الشهداء ...تعتبر مدينة الازارق أحد مديريات الضالع الجنوبية دفعت تلك المديرية النصيب الأكبر في تضحيات أبنائها للوطن بحيث لا أكون قد بالغت بها ..لن تجد أسرة في تلك المديرية إلا وقدمت شهيد في الدفاع عن الجنوب وشعبه وحتى الآن لازالت تلك المدينة تدفع الثمن في كل جبهات القتال ضد مليشيات الانقلاب


عجبت لما أصاب تلك المدينة الجميلة الخضراء من تفشي مرض المجاعه في الكثير من أجساد أبنائها وهذا ما أحزني وجعلني أكتب هذه الكلمات البسيطة التي عبرت مافيني رغم أنني لا أحب كتابة المقالات كثيرا. كل الذي أرجوه من أصحاب الشأن أكانت الحكومة المنهارة أو دول التحالف العربي بالتدخل العاجل لمواجهة خطر المجاعة قبل فوات الأوان كما أنني ادعوا ومن هذا المنبر. كل المنظمات الدولية والعربية مساعدة تلك الأسر وأغاثتهم بأعتبار المديرية منسيه تماما من توزيع الأغاثات والخدمات الأنسانية وأعطائهم نصيبهم من الأهتمام كباقي المديريات بالمحافظات المحررة